بحث منتدى المؤسسات والجمعيات العاملة في الوسط الفلسطيني بلبنان، خلال لقائه الدوري الذي عُقد صباح الخميس 18 كانون الأول/ديسمبر 2025 في مدينة صيدا، مستجدات عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في ظل استمرار سياسة التقليصات التي تنتهجها الوكالة وانعكاساتها على الواقع المعيشي والإنساني للاجئين.

وقال مشاركون في اللقاء إن إجراءات الأونروا الأخيرة تسهم في تعميق الأزمات التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، محذرين من أن استمرار هذه السياسات يهدد استقرار الخدمات الأساسية ويقوض دور الوكالة كشاهد دولي على قضية اللاجئين. ودعوا إلى توسيع دائرة التحرك الشعبي والإعلامي لمواجهة هذه التقليصات والضغط من أجل وقفها.

كما ناقش المجتمعون قضية الممرضين الفلسطينيين في لبنان، في ضوء المستجدات المرتبطة بقرار صادر عن وزير الصحة، وما يترتب عليه من تداعيات مهنية واقتصادية تطال شريحة واسعة من العاملين في القطاع الصحي. وبحث المشاركون آليات متابعة هذا الملف ضمن المسارات النقابية والحقوقية، بما يضمن حماية حقوق الممرضين الفلسطينيين وعدم المساس بمصادر رزقهم.

واختُتم اللقاء ببحث تصورات وخطط عمل مستقبلية للمنتدى خلال عام 2026، إلى جانب متابعة عدد من الملفات التنظيمية، في إطار تعزيز التنسيق بين المؤسسات والجمعيات الفلسطينية، ومواصلة العمل للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.