القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مهرجان سياسي لجبهة التحرير الفلسطينية في عين الحلوة معا نحمي المصالحة الوطنية

مهرجان سياسي لجبهة التحرير الفلسطينية في عين الحلوة معا نحمي المصالحة الوطنية
 

الإثنين، 09 أيار 2011

تحت شعار "معا نحمي المصالحة الوطنية الفلسطينية"، اقامت "جبهة التحرير الفلسطينية" مهرجانا تضامنيا داعما للمصالحة التي جرت بين حركتي "فتح" و"حماس" برعاية مصرية وذلك في مقر الامانة العامه للجبهة في مخيم عين الحلوة وقد تحول المهرجان الذي يعتبر الاول في لبنان لدعم المصالحة الفلسطينية الى مناسبة للتلاقي.. والتأكيد على الوحدة، اذ شارك فيه ممثلون عن مختلف الوان الطيف اللبناني والفلسطيني وحرص ممثلا "فتح" و"حماس" على تشابك الايادي تعبيرا عن الاصرار على حماية المصالحة من المحاولات الاسرائيلية لعرقلتها عبر ممارسة ضغوط سياسية ومالية على السلطة الفلسطينية.

وشارك في المهرجان ممثل النائب بهية الحريري نزار الرواس، ممثل رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" الدكتور اسامة سعد عضو قيادة "التنظيم" محمد ضاهر، مسؤول "حزب الله" في منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر، ممثل حركة "أمل" بسام كجك، قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، قائد الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان العقيد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو"، امين سر حركة فتح وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في منطقة صيدا العميد احمد الصالح، ممثلا حركة الجهاد الاسلامي شكيب العينا وعمار حوران، ممثل العلامة الشيخ عفيف النابلسي الحاج حسن النابلسي، ممثل رابطة علماء فلسطين الشيخ علي اليوسف، ممثل مجلس علماء فلسطين الشيخ محمد الموعد، الشيخ حسام العيلاني، الشيخ خضر الكبش، ممثل انصار الله ابراهيم ابو السمك، مسؤول الجبهة الشعبية في منطقة صيدا عبد الله الدنان، مسؤول الجبهة الديمقراطية في منطقة صيدا خالد يونس، امين سر لجنة المتابعة الفلسطينية عبد مقدح، وممثلون عن فصائل المنظمة وتحالف القوى الفلسطيني والقوى الاسلامية وحشد غفير من ابناء المخيم.

صلاح اليوسف

واعتبر عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف ان المصالحة بين حركتي فتح وحماس تنطلق من واقع المسؤولية الوطنية كي نطوي هذه الصفحة السوداء في تاريخ قضيتنا الوطنية الفلسطينية، وكي نفتح صفحة جديدة وأيضا لتحقيق حلم وطموحات الشباب الفلسطيني الذين بادروا في 15 اذار في الوطن والشتات والمنافي لرفع شعار واحد "الشعب يريد انهاء الانقسام.. وانهاء الاحتلال واستعادة الوحدة الوطنية.

ودعا اليوسف الى الالتزام بتنفيذ الاتفاق واطلاق سراح المعتقلين السياسيين فورا دون قيد أو شرط وإعادة اعمار قطاع غزة باسرع وقت ممكن وتشكيل حكومة من الكفاءات تأخذ على عاتقها اجراء انتخابات رئيسية وتشريعية ومجلس وطني فلسطيني حسب التمثيل النسبي الكامل.

بسام حمود

وأكد المسؤول السياسي لـ "الجماعة الاسلامية" في الجنوب بسام حمود "أن المصالحة المباشرة تمت بين حركتي "فتح" و"حماس"، إلا أن المطلوب هو وحدة وطنية كبرى، وبناء منظومة تحرك متفق عليها مبنية على رؤية سياسية فلسطينية مشتركة تحدد وجهة الصراع وآلياته على كل الجبهات العسكرية والسياسية والدبلوماسية من أجل تحقيق المصالح العليا للشعب الفلسطيني".

واضاف: يجب أن تنعكس تلك المصالحة على الأوضاع هنا في لبنان من أجل تشكيل مرجعية موحدة للشعب الفلسطيني تستطيع أن تحاور الحكومة اللبنانية وتطالب بقوننة الحقوق المشروعة للفلسطينيين في لبنان لكي يتفرغ لمشروع نضاله في ظل الوحدة وصولاً الى العودة.

ابو احمد فضل

امل ممثل حركة "حماس" في منطقة صيدا ابو احمد فضل "تتويج هذه المصالحة بتنفيذ بنودها حرفيا على ارض الواقع باشراف مصري وعربي لكي نخرج من الازمة السيئة التي مررنا بها على مدار السنوات الماضية، قائلا "الف مبارك الى كافة ابناء شعبنا الفلسطيني من حماس وفتح وكافة الفصائل الفلسطنية دون استثناء ان حالة الاتفاق اثلجت صدور ابناء شعبنا الفلسطيني الذي كره وسئم التفرق والتشر ذم، وان المطلوب من ابناء شعبنا في المرحلة الراهنة انهاء كافة مظاهر الانقسام الفلسطيني فورا وتوحيد جهودنا من اجل مواجهة الاحتلال الصهيوني وحده والتفرغ تماما لقضايا الاسرى والعودة والقدس وكافة القضايا المصيرية لابناء شعبنا الفلسطيني.

واضاف: ان الحمله المسعورة التي يقوم بها الكيان الصهيوني على هذا الاتفاق وحمله الوعيد والتهديد التي يطلقها خير دليل على انه يؤذن بخسارة اسرائيل كل المكتسبات الاستراتيجية التي حققها خلال اعوام الانقسام من تهويد القدس والاستيطان وحصار غزه وقفل الابواب على الاسرى والمعتقلين واننا نعلم علم اليقين ان هذا العدو اللئيم سيفعل كل ما بوسعه من اجل افشال هذه المصالحه التي شكلت ضربه قاصمة لسياسته التي كانت تبني استراتيجيتها على الانقسام والتشرذم فلنواجه معا ويدا بيد هذا العدو الغاشم بكافة الوسائل متمسكين بثوابت شعبنا الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعوده الاجئين الي ديارهم.

ابو احمد زيداني

وقال امين سر اقليم لبنان في حركة "فتح" ابو احمد زيداني اننا ندرك تماما ان كل الاحتلالات الى زوال، ارادوا لكل شعوب هذه المنطقة ان تنطق بالعبرية، ولان اروقه العقل عندنا لا تتسع الا للثوابت والمسلمات، نحن لن ننطق الا الفلسطينية لاننا قررنا ان نجعل منها لغة العصر ولغة التداول عند كل الاحرار.

واضاف: يتعزز اليوم فينا شعورا جميلا يتمثل بوحدة الموقف ووحدة الميدان، لتتعزز ارادة الشعب الواثق بعدالة قضيته ولنجعل من هذه الايام المباركة وبعد انهاء الانقسام موعدا متصلا لانهاء الاحتلال وزواله، لنبني دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وموعدا مع حق العودة لارض الشتات لعناق اهلها الغوالي بعد طول انتظار واننا نشعر ان الوحدة الوطنية اليوم هي العنوان الابرز وندعو انفسنا والجميع بان نسعف الذاكرة بكل ما من شأنه ان يسهم بسلوك نظيف يصون مخيماتنا ويحفظ سلمنا الاهلي لنتمكن من الاسهام بصون السلم الاهلي في لبنان العزيز الغالي.