الإثنين، 23 أيار، 2011

إحتشد الآلاف من إبناء المخيم والجوار في ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير لرؤية جميع القوى والفصائل الفلسطينية دون إستثناء مجتمعة تحت راية علم فلسطين، وذلك بدعوة من فصائل المقاومة الوطنية والقوى الإسلامية وذلك إحياء لذكرى نكبة فلسطين، وتأبينا لشهداء معركة مارون الراس ووقفت قيادتا فتح وحماس مع باقي القوى الفلسطينية جنبا إلى جنب من إجل ترتيب وتنظيم هذا المهرجان الذي قد يكون الأول من نوعه.

نظم الإحتفال عن حركة فتح أمين سر في مخيم عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة- وعن حركة حماس المسؤول السياسي لمنطقة صيدا أبو احمد فضل. إضافة إلى لجان مشتركة من كافة الفصائل.

كان في إستقبال الحضور عن حركة فتح اللواء منير المقدح - العميد احمد الصالح - عن حركة حماس، أبو ياسر عبد الهادي إضافة إلى مندوبي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وأعضاء تنظيم حركة فتح لشعبة عين الحلوة.

تقدم الحضور أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينة اللواء فتحي أبو العردات، مسؤول حركة حماس في لبنان الأخ على بركه، ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينة، ممثلي قوى التحالف الفلسطيني، القوى الإسلامية في المخيم، إنصار الله، وجمعية المشاريع، أهالي شهداء معركة مارون الراس.

لبنانيا كان حضور مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، وممثلين عن الأحزاب حزب الله، التنظيم الشعبي الناصري، تيار المستقبل، الجماعة الإسلامية، حركة أمل بالإضافة إلى حشد مشترك من كافة القوى والفصائل:

قدم عريفا الحفل إبراهيم الشايب، عن حركة فتح- احمد شحادة عن حركة حماس

بداية كان نشيد موطني لفرقة الوعد، وسبق ذلك تلاوة أيات من الذكر الحكيم، ثم كانت كلمة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية ألقاها النائب السابق الدكتور اسامة سعد قائلا: انه لشرف عظيم أن أكون اليوم في مخيم عين الحلوة لنكرم شهداء مسيرة العودة إلى فلسطين، فعلى مدى سنوات طويلة قدم الشعب الفلسطيني سلسلة طويلة من الشهداء ومعه احرار العالم، كما أكد سعد على ضرورة وقف التمير العنصري بحق الفلسطينين في لبنان مؤكدا أننا مع كل من يقاوم ويحمل السلاح ضد إسرائيل وحيا سعد الثورة الفلسطينة، من أبا عمار إلى احمد ياسين والشقاقي وابو العباس وطلعت يعقوب وابو جهاد وجهاد جبريل وحيا شهداء المقاومة الوطنية اللبنانية.

كلمة القوى الإسلامية ألقاها فضيلة الشيخ جمال خطاب قائلا:رسالة الشهداء في معركة مارون الراس كانت واضحة، الا وهي رفض كل مشاريع التوطين داعيا الجميع للكف عن المزايدات في هذا الموضوع، إن سقوط الشهداء على مقربة من فلسطين لهو دليل على حب ترابها ورغبة ابناءها بالعودة إليها فإسرائيل هي جسم غريب مرفوض لدى شعبنا الفلسطيني الأبي. كما أكد أن من سقطوا في تلك الله هو شهداء بإذن الله وذلك في رد على بعض المشكيين بذلك. كما أكد على ضرورو الحفاظ على الوحدة في مواجهة العدو.

من ثم كانت هناك وصلة تراثية من فرقة القدس جسدت معالم المقاومة والشهداء.

كلمة منظمة التحرير الفلسطينة ألقاها أمين سر في لبنان_ أمين سر حركة فتح في لبنان اللواء فتحي ابو العردات قائلا: 63عاما من المقاومة والثورة ولم نيأس حتى تحقيق حلمنا بالعودة وتقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، فصورة شهداء مارون الراس أكدت على وحدة الدم الفلسطيني وأرسلت تلك الدماء الطاهرة رسالة واضحة للعدو مفادها ان لا وطن لنا إلا فلسطين،وقد أثبت شعبنا أن لا يريد التوطين داعيا وقف المزيدات في هذا الموضوع مؤكدا على ضرورة إعادة بناء مخيم نهر البارد كضرورة لبنانية فلسطينة وذلك في الذكرى الرابعة لنكبة المخيم، كما تحدث ابو العردات عن المصالحة الوطينة الفلسطينة التي تمت في القاهرة قائلا نحن بحاجة اكثر من اي وقت مضى أن نرفع جهودنا جميعا من اجل حماية هذه المصالحة وتكريس الوحدة وعلينا ان نحميها بدماءنا. كما أكد أبو العردات ان شهداء مارون الراس هم شهداء الثورة الفلسطينة تلك كانت تعلميات القياد ةالفلسطينة، وكذلك الجرحى.

كلمة الجماعة الإسلامية ألقاها النائب السابق زهير عبيدي، قائلا ان مسيرة العودة إلى فلسطين بدأت من مارون الراس، فيا شعب فلسطين الأبي التحرير قادما لا محالة فالحراك العربي والثورات العربية لاسيما ثورة مصر ما هو إلا دليل على تلك الصحوة العربية وعودة مصر إلى الجذور إلى القدس وفلسطين، سائلا الدولة اللبنانية إلى متى سيبقى الحصار الأمني المفروض على المخيمات تحت ذريعة الإرهاب، وإلى متى سيبقى الطالب الفلسطيني محروما من حق في التعليم وبقية المهن، داعيا الجميع إلى رفع الحرمان عن الشعب الفلسطيني في لبنان.

كلمة قوى التحالف الفلسطيني في لبنان، ألقاها الأستاذ على بركة مسؤول حركة حماس في لبنان، قائلا: ألف تحية وسلام للشهداء الأبطال ولا يمكن لأحد أن يزايد على حق العودة، هذه المخيمات لن تستمر طويلا فالزحف نحو فلسطين قادم لا محالة إنه جهاد ومقاومة ونصر أو إستشهاد فالإحتلال إلى زوال حتى قيام الدولة وتحقيق كافة مطالب شعبنا. رسالة شهداء مارون الراس، للدول العربية بأننا نرفض كل مشاريع التوطين أو التهجير وأكد بركة على مايلي:

- نطالب القيادة الفلسطينة الجديدة المنبثقة عن إتفاق المصالحة في القاهرة إلى وضع خطة موحدة للمرحلة المقبلة عنوانها الرئيس كيفية دعم حق العودة.

- قضية الاجئين قضية سياسية بإمتياز.

- رسالة الشهداء عدم التخلي عن حق العودة.

- دماء الشهداء لن تذهب هدرا.

- سأل الحكومة اللبنانية لقد مضى اسبوع على مارون الراس ماذا قدمت الدولة لحماية اللاجئين فما حصل هو إعتدءا إسرائيلي على عزل.

- تحسين ظروف اللاجئين في كافة الدولة العربية

- ما قبل 15 ايار ليس كما بعده.

- نعاهد الله والشهداء بالحفاظ على الوحدة والمقاومة حتى التحرير والعودة.