الجمعة، 21 تشرين الأول، 2011

اعتبر القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، أبو سامر موسى، أن صفقة تبادل الاسرى هي عرس فلسطيني ووطني كبير في الداخل والخارج، وخصوصاً أنها رسخت مبدأ الشعب الواحد والارض الواحدة والمقاومة الواحدة.

وقال موسى: نهنئ شعبنا الفلسطيني ونبارك له وللمقاومة والأسرى إنجاز صفقة "وفاء الأحرار" التي كانت نتيجة عملية الوهم المتبدد، والتي تحققت بمعية الله أولاً ثم بصمود شعبنا وبسالة مقاومته بكافة أطيافها التي منعت وأفشلت الاحتلال الصهيوني من تحقيق اهدافه في الوصول الى الأسير شاليط.

واعتبر موسى أن صفقة التبادل أثبتت أن المقاومة قادرة على تحرير الاسرى وتحرير الارض المغتصبة، وأكدت على وحدة المقاومة التي لا تميز بين أبن فصيل وآخر. مشيراً الى أنها قدمت رسالة واضحة الدلالة بأن المقاومة هي للجميع وهي الخيار الوحيد لتحرير الأسرى وحفظ الحقوق واستعادة المقدسات.

وأضاف: إن نجاح المقاومة الباسلة في انجاز الصفقة دليل على حيويتها وقدرتها على تحقيق أهداف شعبنا، فهي فتحت الباب واسعاً لتحقيق مزيد من الانجازات، ودليل أن المقاومة ملتزمة باستمرار مسيرتها.

وتوجه موسى بالتحية لكافة أجنحة المقاومة الأبية التي أسرت الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، وأفشلت كل محاولات العدو و أجهزته الأمنية والاستخبارية من الوصول إليه، والى كل الشهداء الأبطال الذين بذلوا حياتهم رخيصة في سبيل الله ولأجل حرية أسرانا الأبطال، وختم موسى بالدعوة الى مزيد من الجهاد وأسر الجنود الصهاينة لتبيض كافة السجون الصهيونية وتحرير كل الاسرى والاسيرات.

المصدر: القدس للأنباء