موسى: هناك محاولات لانهاء دور الاونروا وتصفية قضية اللاجئين
السبت، 03 أيلول، 2011
أقامت حركة الجهاد الإسلامي حفل إفطار يوم الأثنين في قاعة الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي بحضور عضو قيادة حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الحاج أبو سامر موسى وقيادة منطقة صور وبحضور سماحة مفتي صور ومنطقتها فضيلة الشيخ مدرار الحبال وقيادات الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية وعدد من العلماء الأفاضل واللجان الشعبية والأهلية وبعض الفاعليات في الرشيدية، وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم تحدث عضو قيادة لبنان الحاج أبو سامر موسى مرحباً بالحضور وقال في وداع الشهر الكريم ارتحل شهر الصوم، فما أسعد نفوس الفائزين، وما ألذ عيش المقبولين، وما أذل نفوس العصاة المذنبين، وما أقبح حال المسيئين المفرطين.
لابد من وقفة محاسبة جادة ننظر فيها ماذا قدمنا في شهرنا من عمل؟ وما هي الفوائد التي استفدناها منه؟ وما هي الأمور التي قصرنا فيها؟ فمن كان محسناً فليحمد الله وليزدد إحسانا وليسأل الله الثبات والقبول والغفران، ومن كان مقصراً فليتب إلى مولاه قبل حلول الأجل.
وخاطب الحضور بقوله نلتقي اليوم على مائدة الرحمن و لا ينبغي لنا أن نغادر هذا الإجتماع دون أن نلفت إنتباهكم جميعاً وخاصة الأخوة في الفصائل وبما اننا نمثل الشريحة الأكبر من الجماهير داخل المخيمات ونحن نرى بأم العين مدى وحجم الإستهداف الذي تتعرض له القضية الفلسطينية لا سيما مخيماتنا والتي تمثل عنوان مهما في ملف القضية الفلسطينية وهو ملف اللأجئين ومن هذا العنوان تحاك المؤامرات لتصفيتة بداءً من محاولة إنهاء دور الأونروا وتقليص خدماتها ومحاولة ضرب النسيج الإجتماعي من خلال إدخال عادات وتقاليد غريبة عنا وتوتير الوضع الأمني بشكل دائم من خلال إشكاليات متنقلة من مخيم الى مخيم وطالب موسى الفصائل إتخاذ موقف واحد وقوى لوضع حد لهؤلاء العابثين بالأمن والقيم والأخلاق وطالب الفصائل تشكيل لجان تأخذ على عاتقها تنفيذ المهام التي تُطلب منها من قيادة العمل المشترك، ولا بد لنا الإ وأن نقول راحة مخيماتنا تأتي بإتفاقنا وبتشكيل مرجعية سياسية في لبنان ترعى الوضع الفلسطيني.
بدوره تحدث سماحة المفتي متوجهاً للحضور بآسمى آيات التهنة بمناسبة عيد الفطر السعيد متمنياً أن يعيده المولى علينا جميعاً ونحن وفلسطين بخير وقال أن القضية الفلسطينية هي العنوان الأساسي لكل مؤمن موحد بالله وهذه القضية ليست قضية الفلسطينيين فقط إنما هي قضية الأمة الإسلامية في أقطار الأرض وطالب الجميع بالعمل على تحرير المسجد الأقصى الذي هو رمز لكرامة الأمة وعزتها وبدوره أكد سماحة المفتي على ضرورة الوحدة والعمل المشترك بين كافة الفصائل الفلسطينية فبالوحدة نستطيع تحقيق الكثير واضعاً نفسه وموقعه بخدمة الشعب الفلسطيني وخاصة في رفع الظلم الذي يلحق بأبناء المخيمات وذلك لن يكون الإ من خلال تظافر الجهود والعمل المشترك والوحدة من أجل الهدف.