الإثنين، 26 أيلول، 2011

انتقلت مدرسة شهداء فلسطين من موقعها السابق في شارع الست نفيسة في مدينة صيدا إلى موقعها الجديد على المدخل الجنوبي لمخيم عين الحلوة مقابل مدينة ملاهي فرح وبالتحديد بالقرب من حاجز الجيش في تلك المنطقة, وعلى روعة المبنى وحداثته واهتمام إدارة التربية والتعليم في الأنروا به فوجئنا اليوم لسبت الموافق 24/9/2011 بتدخل عناصر من الجيش اللبناني وذلك لمنع المعلمين من وضع سياراتهم الخاصة أمام بوابة المدرسة الملاصقة للحاجز وذلك بدواعٍ أمنية وبطلب أحد العناصر من الجيش اللبناني والذي نحترمه ونقدره من أحد العاملين بالمدرسة بأن يبلغ المعلمين بأن لديهم 10 دقائق لإزالة السيارات وإلا سيعمد هذا العنصر لإفراغ الهواء من دواليب السيارات وبعد أخذٍ ورد مع مديرة المدرسة تم إبقاء الأمر على ما هو عليه وتم إبلاغنا من الجيش بأنه إبتداءً من يوم الإثنين يمنع إيقاف السيارات أمام المدرسة واعترضت الأسرة التربوية على هذا القرار الجائر والغير مسؤول.

ومن هنا نتسائل عن الطريقة التي تم بها وضع المخطط الإنشائي للمدرسة وإهمال هذه النقطة المهمه ومن هو المسؤول عن هذا الخطأ إذ على المدرس قبل الحضور إلى المدرسة أن ينتعل الجزمة ويلبس كيس النايلون في أيام الشتاء ويبحث عن ملجأ لسيارته بعيداً عن المدرسة ثم الغوص في مياه ومستنقعات الأمطار والدخول إلى قلعة الشهداء منتصراً بعد تلك المعاناة.

ليس الموضوع موضوع سيارات وحسب فقد وصل إلى مسامعنا بأنه كان هناك اتفاق مسبق بين إدارة الأنروا والجهات اللبنانية المختصة بعدم السماح لأحدٍ من العاملين بالمدرسة من وضع سيارته أمامها!!!!! ونتمنى ألا يكون هذا الكلام صحيحاً فكما نعلم بأنه لكافة الإدارات الرسمية والمعاهد والمؤسسات التي تحترم نفسها يوجد هناك حيز مخصص لإيقاف سيارات العاملين بتلك المؤسسة فأين نحن من هكذا حالات.

في الختام أترك لكم هذه المسألة وأضعها بين أيدي المسؤولين للبحث عن حلولٍ موضوعية ترضي جميع الأطراف.

المصدر: إبراهيم عوض – موقع عين الحلوة