الجمعة، 29 تموز، 2011

في ذكرى انتصارات حرب تموز وثبات المقاومة وصمودها عبر ثلاثة وثلاثين يوما في جنوب لبنان نظم نادي الجليل الفلسطيني رحلة وطنية الى معلم مليتا الوطني المقاوم حيث تجمع اكثر من مئة رجل وامرأة وطفل امام النادي ومن سكان مخيم برج الشمالي واتجهت الباصات الى منطقة اقليم التفاح وكانت الذاكرة الفلسطينية قوية واعادت التلاحم القوى مع قرى جرجوع وعربصاليم وسجد وجبل صافي ومن خلالهما قلعة الشقيف وحدود فلسطين.

رئيس نادي الجليل السيد محمد ابو رشيد قال : "ما اجمل الحياة عندما تكون طفلا مقاوما وشابا مقاوما وعجوزا مقاوما وامرأة عجوز مقاومة وما اجملها الحياة عندما تكون فلسطينيا او عربيا وتعيش في جنوب لبنان وجنوب المقاومة والصمود وتتعرف اكثر واكثر عن صمود المقاومة والمقاومين" .

وتابع: " لقد تعلمنا من المقاومة الفلسطينية الكثير الكثير عن التضحيات والبطولات والفداء وجاء اليوم ومن خلال ما شاهدناه في مليتا لتؤكد المقاومة الاسلامية بقيادة حزب الله ان شجاعة المقاومين لا تعرف الا طريق الانتصار والتحرير وسنعمل دائما الى تعليم اطفالنا وشبابنا ثقافة المقاومة والمقاومين لكي نحقق وصية قائدنا ورمزنا الشهيد ابو عمار انه سيأتي يوم وشبل من اشبالنا سيرفع علم فلسطين فوق القدس ومآذن وكنائس القدس وان هذه البطولات ما تصنعها الا الارادة القوية والصلبة والتى تحملها مقاتلو المقاومة طوال سنوات الاحتلال وانشاء الله سيكون النصر حليفنا وتعود فلسطين حرة ابية ملفوفة بالكوفية نحملها ونطير بها حول العالم لكى نرد الجميل لكل المقاومين اينما كانوا".

اما الطالبة مريم تقدمت بالشكر للمقاومة الاسلامية لدعمهم للرحلة الوطنية الى مليتا والتى كانت بالنسبة لنا فرحة كبيرة لمشاهدتنا عن قرب الصمود الاسطورى الذى حطم اسطورة الجيش الذى لا يقهر والتى اعادت الى اذهاننا ما تعلمناه عن معركة الكرامة وصمود ابطال المقاومة الفلسطينية.

اما الطفلة شرين هدروس 8 سنوات القادمة من خارج لبنان فقالت: "عندما كان ابطال حزب الله عم بحاربوا اسرائيل كنا نقدم لهم الدعاء فى المهجر الله يرحم شهداء حزب الله والله يحمى المقاومة احلى زيارة لى فى لبنان هى زيارتى الى مليتا وانشاء الله بنحرر فلسطين بلدنا وبنعودعلى ارضنا وبنرفع علم فلسطين وعلم لبنان فوق كل القرى الفلسطينية"..

وفى نهاية الزيارة تقدمت الهيئة الادارية لنادى الجليل الفلسطينى بالشكر للاخوة فى حزب الله فى قيادة منطقة الجنوب لمساعدتهم وتقديم التسهيلات للرحلة والشرح الكافى عن كل المواضيع ".