القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 24 تشرين الثاني 2024

نادي الجليل – مخيم البرج الشمالي كرم طلاباً في ذكرى يوم الارض

نادي الجليل – مخيم البرج الشمالي كرم طلاباً في ذكرى يوم الارض

الإربعاء، 30 آذار 2011

فى ذكرى يوم الارض كرم نادى الجليل الفلسطينى مخيم البرج الشمالى اكثر من مائة طالب وطالبة من الطلبة الاوائل فى مدارس الانروا وكرم مدراء مدرسة جباليا السابقين وذلك فى احتفال اقيم فى ذكرى يوم الارض وتمسكا بالوحدة الوطنية وانهاء الانقسام الفلسطينى وفى الذكرى السنوية لوفاة المربى الاستاذ مصطفى زيد بحضور مسؤولى الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ومديرة التعليم فى الانروا منطقة صور ومدير المخيم والجمعيات والاندية و حشد من اهالى الطلاب والفاعليات التربوية.

بعد الوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء تحدثت الطالبة امانى خضر مناشدة الجميع للعمل على مساعدة الطالب وتهيئة الاجواء للدراسة ثم تحدث الاستاذ غازى رحيل شارحا عن يوم الارض وبطولات اهالى القرى الفلسطينية وقد قال فى يوم الارض نام فلسطينى بكوفية وعقال تحتهما ارادة لا تلين وعزم لا يتزعزع وقبضات لا تنكسر وقامات لا تركع منتفضا مرفوع الهامة ثابتا فافقد المحتل توازنه وارتوت الارض بدماء شهدائها دماء اعادت لنا العزة والكرامة واعادت لنا هويتنا كشعب يقاتل فى سبيل الحرية والكرامة، وتحدثت مديرة التعليم للانروا السيدة ابتسام خلف شارحة عن العلاقة بين الطالب والمدرسة مناشدة المجتمع المحلى واللجان الشعبية والاهالى على زيارة المدارس مشجعين الطلاب على الدراسة والتفوق داعية الاهل الاهتمام اكثر بابنائهم ومدراء المدارس وضع روئية تربوية وخطط علاجية باستمرار شاكرة كل من ساهم بمشروع التكريم وخاصة نادى الجليل لمتابعته القضايا التربوية.

بعدها تحدث محمد رشيد ابو رشيد عضو اللجان الشعبية لمخيمات صور ورئيس نادى الجليل الفلسطيني فقال :

يشكل يوم الارض يوما مميزا في تاريخ الشعب الفلسطيني بإعتباره يوم الوحدة الوطنية بين الداخل والخارج لتمسك شعبنا بأرض الاباء والاجداد والتثبت بالهوية الوطنية وحقنا في الدفاع عن وجودنا رغم القتل والدمار والتي تمارسها الصهيونية بحق ابناء شعبنا بهدف تهجيره وابعاده عن ارضه. في يوم السبت الثلاثين من آذار عام 1976 وفي ظل حظر التجول واجراءات الارهاب والتمييز العنصري وهدم القرى ومصادرة اكثر من 21 دونم من اراضي الجليل الفلسطيني في سياق مخطط التهويد، هبّ الشعب الفلسطيني في جميع المدن والقرى والتجمعات العربية المحتلة عام 48 وكان الاضراب العام والمظاهرات الشعبية وقد شارك اهلنا في الاراضي المحتلة عام 1967 وفي الشتات.ولم يكن يوم الارض وليدة صدفة بل مجمل الاوضاع الذي يعانيه الشعب الفلسطيني منذ قيام الكيان الصهيوني وبذلك اصبح يوم الارض مناسبة وطنية فلسطينية وعربية ورمزا للوحدة وللتلاحم البطولي للشعب الفلسطيني في جميع اماكن تواجده. فكانت منطقة الجليل الفلسطيني المكان الذي اراد الصهاينة تطبيق سياسة التهويد تحت اسم تطوير الجليل، ونفذوا بناء 8 مدن صناعية .وكانت الجليل هدفا من اهداف الصهيونية الاستعمارية. من هذا الصدد كانت لدى مجموعة من الشباب فكرة اطلاق اسم الجليل الفلسطيني ليبقى في ذاكرة اطفالنا وابنائنا لأن الجليل هو جزء من فلسطين وفلسطين هي الوطن الام والاب والحضن الدافئ لشهدائنا وارضنا الغالية، فتأسس نادي الجليل الفلسطيني منذ ما يقارب الخمس سنوات واليوم نعلن عن انطلاقة نادي الجليل في ذكرى يوم الارض لما فيه من معاني وبطولات. نادي الجليل الفلسطيني يعمل ضمن اطار التفاعل مع الاطفال وابعادهم عن السوء والشر وحثّهم على حب فلسطين والتمسك بها مهما كانت الظروف.نادي الجليل له هيئة ادارية مؤلفة من الاطفال والشباب وله هيئة استشارية مؤلفة من اربعة رجال واربعة نساء،وندافع عن حقوق المرأة ضمن الضوابط الشرعية. وسنبقى نعمل لخدمة اطفالنا وطلابنا لكي نستطيع سويا العمل على ابعادهم عن كل ما يسيء لهم خاصة بعد ما نراه في مخيماتنا وتجمعاتنا من اطفال وشباب في الشوارع متسربين من المدارس، والذي يعود اصله الى انعدام التربية الصحيحة على تحمل المسؤولية من قبل الاهل والمجتمع المحلي ومؤسسات وجمعيات تعمل في اطار المجتمع الفلسطيني وللأسف ما أكثرها هذه الايام وهنا نتسائل كيف تصرف ولماذا تصرف كل هذه الاموال وما فائدة كل المشاريع اذا لم تطبق فعلا. ولا نريد مشاريع وهمية بل يجب ان نتفهم الواقع الاجتماعي والتربوي لأطفالنا ولشبابنا وان نعمل على تنشئة وطنية ثورية نعلمهم عن تجارب الشعوب وبطولات الشهداء وتضحياتهم واهمية حب فلسطين وان الخير ما زال موجودا وسنعمل جاهدين لشقّ ذلك الطريق لما فيه مصلحة المخيم.وناشد المدير العام للانروا على انصاف طلاب علوم الحياة بالمنح الدراسة لكى لايصبح الهدف عند الطالب والاهل هى المنحةالدراسية بعيد عن طموحات الطلبة الدراسية شاكراكل المساهمين وخاصة مدينة فرح فى صور ومديرها الاستاذ فادى حاوى والمهندس الفلسطينى وليد معروف لمساهمتهم بانجاح المشروع التربوى وتقديم الجوائز للطلاب فى نهاية الاحتفال.