القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

ندوة سياسية طلابية في الذكرى الثانية والاربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية

ندوة سياسية طلابية في الذكرى الثانية والاربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية
 
الأربعاء، 16 شباط 2011
بيروت، لاجئ نت

علي فيصل: الشعب الفلسطيني يريد انهاء الانقسام وتأمين القاعدة الصلبة للمقاومة الشعبية لانهاء الاحتلال الاسرائيلي.

نظم قطاع الطلبة الجامعيين في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" ندوة سياسية في قاعة القدس في مخيم برج البراجنة بمدينة بيروت بمناسبة الذكرى 42 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. حضرها حشد من طلبة الجامعات والمعاهد وقيادة اتحاد الشباب والجبهة الديمقراطية في المخيم.

بعد تقديم من عضو قيادة المنظمة الجامعية في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني الطالبة غنوة مصطفى، تحدث الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في لبنان، فأشار الى معاني ذكرى انطلاقة الجبهة ومسيرتها النضالية والكفاحية التي خاضتها طوال 42 عاماً في قلب الشعب وحركته الوطنية وفي قلب الثورة والانتفاضة, وبصمات الجبهة الواضحة في تجسيد الأفق السياسي لنضال الشعب الفلسطيني من خلال مبادراتها الوطنية المرتكزة الى برنامج العودة وتقرير المصير, والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس, تحت راية توحيد الشعب وتوحيد حركته الوطنية وتفعيل المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي.

وتوجة بالتهنئة لشعبي مصر وتونس بنجاح ثورتهما الشعبية التي قادها الشباب آملا ان تشكل انطلاقة لبناء نظام تسوده الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

وقال: اذا كانت جميع مكونات الشعبين التونسي والمصري قد توحدت خلف المطالب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية فالاولى بشعبنا بجميع فصائله ان يتوحد في مواجهة العدوان والحصار وفي ظل احتمالات عدوان اسرائيلي جديد على شعبنا، وذلك بانهاء الانقسام بشكل فوري واعتماد استراتيجية بديلة تقوم على اساس توفير مقومات الصمود للشعب الفلسطيني خاصة إنهاء الانقسام وتأمين القاعدة الصلبة للمقاومة الشعبية بكافة اشكالها.

واكد ان التطورات التي تشهدها المنطقة تضغط من اجل اعادة ترتيب الاوضاع الفلسطينية الداخلية بعملية اصلاح شاملة لجميع مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير وهذه مهمة وضرورة وطنية يجب أن لا تدخل في التكتيكات السياسية النفعية، اضافة الى اعادة الاعتبار لمنظمة التحرير باستعادة برنامجها الوطني المشترك واعادة بناء مؤسساتها على اساس من الديمقراطية والتعددية الائتلافية بعيدا على الاستئثار والتفرد في عملية صياغة القرار.. وانتخابات ديمقراطية تشمل جميع المؤسسات الفلسطينية على اساس التمثيل النسبي الكامل.

وتطرق الى اوضاع ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ،داعياً الرئيس المكلف نجيب ميقاتي وجميع الكتل النيابية ان تاخذ في الاعتبار اوضاع الفلسطينيين في لبنان من خلال التعاطي مع قضيتهم الانسانية بشكل موضوعي وتضمين البيان الوزاري مسألة متابعة اقرار الحقوق الانسانية للفلسطينيين في لبنان خاصة ان ما حصل سابقا كان خطوة محدودة. وبالتالي من الضروري استئناف العمل على المستويين الفلسطيني واللبناني لاقرار حق العمل للفلسطيني في المهن كافة بما فيها المهن الحرة والغاء مبدأ المعاملة بالمثل في كافة القوانين وحق الحصول على الضمانات الاجتماعية الكاملة وايضا اقرار حق التملك وتسريع عملية اعمار مخيم نهر البارد لتوفير الحياة الحرة الكريمة للفلسطينيين في لبنان، ومن اجل اسناد نضالهم في انتزاع حق العودة ومواجهة مخاطر التهجير والتوطين.