القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

هل تسبب مواقف حماس من حوادث سوريا الطلاق مع النظام؟

هل تسبب مواقف حماس من حوادث سوريا الطلاق مع النظام؟
 

الثلاثاء، 11 تشرين الأول، 2011

ابلغت مصادر فلسطينية مراقبة في مخيم عين الحلوة "المركزية" أن خلافات تدور بين قياديي حركة حماس في لبنان وغزة في شأن التكييف مع التطورات السياسية والأمنية – الفلسطينية والعربية خصوصاً ما يجري في سوريا حيث صدرت عن قياديي حماس مواقف مختلفة مؤيدة للحراك الشعبي دفعت بالنظام السوري للطلب من حماس إعلان موقف واضح من حوادث سوريا وانعكست تبدلاً في نظرة النظام إلى حماس التي تنوي نقل مكاتبها من دمشق إلى قطر أو تركيا.

وأشارت المصادر إلى عودة الخلاف بين حماس وفتح على خلفية توجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الامم المتحدة للحصول على الاعتراف الاممي بدولة فلسطين وذكرت المصادر ان السجال بين الطرفين ساهم في تأخير وتعطيل المصالحة الفلسطينية وخلق هوة بينهما، حيث تسجل حماس مآخذ على السلطة الفلسطينية بأنها لم تستشرها قبل ذهابها إلى الامم المتحدة كما انها لم تأخذ مندوبا لها معها إلى مجلس الامن.

واشارت المصادر إلى لقاء سيعقد بين فتح وحماس في 15 تشرين الاول الجاري في القاهرة ستنضم اليه فصائل فلسطينية لاستكمال الحوار والمصالحة وصولا إلى النهاية المرجوة المصالحة او الافتراق الكلي.

واشارت المصادر إلى ان رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل كان ايد ذهاب السلطة الفلسطينية إلى الامم المتحدة، لكن عضو المكتب السياسي لحماس محمود الزهار الذي يجول على مخيمات لبنان آتيا من غزة، عارضها، وهذا ما يؤشر إلى الخلافات على الامور السياسية بين قياديي حماس الذين دأبوا مؤخرا على مهاجمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس معتبرين توجهه إلى الامم المتحدة قفزة سياسية في الهواء تعطل تطبيق المصالحة الفلسطينية، الامر الذي تراه مصادر في فتح تحاملا على عباس الذي يسعى لتصليب الموقف الفلسطيني من خلال توجهه إلى الامم المتحدة تأكيدا على حق العودة وقيام الدولة الفلسطينية.

المصدر: صيدا سيتي