القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

هنية: جهزوا أنفسكم فالعودة باتت قريبة


الإثنين، 27 حزيران، 2022

نظمت حركة المقاومة الإسلامية – حماس مهرجانا جماهيريا حاشدا في مدينة صيدا تحت عنوان "ونراه قريبا”، في حضور رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، وأعضاء من المكتب السياسي، وحشد من الشخصيات السياسية والأمنية والعلمائية والثقافية والاجتماعية الفلسطينية واللبنانية، وحشود فلسطينية قدمت من مختلف المخيمات والمناطق اللبنانية.

وأكد هنية خلال كلمته في المهرجان أن "لا مكان للصهاينة والمستوطنين في المسجد الأقصى المبارك، والمطبعون والذين خانوا القضية يرون النصر والتحرير بعيدا ونحن نراه قريبا، وفلسطين ليست للبيع ولا للمساومة ولن يبني أحد أمجاده على حساب حقوقنا”، مؤكدا أن حق العودة مقدس لا تنازل عنه إطلاقا فلا للتوطين ولا للوطن البديل”، معتبرا أن "حق العودة عنوان أساسي في معركة الصراع كعنوان القدس”.

وعبر عن تضامنه الكامل مع لبنان إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على ثرواته، قائلا: "لا حق للعدو في مياه لبنان وثرواته كما لا حق له في فلسطين وأرضها”. وقال: "من لبنان المقاومة أقول للصهاينة ستتحطم أحلامكم ولا مكان لكم في القدس والأقصى وأمتنا العربية والإسلامية هي صاحبة الحق التاريخي في القدس”.

وأشار "إلى أن حماس لم ولن تتدخل في شؤون الدول العربية مطلقا ولبنان سيكون دائما في المربع الصحيح، ولبنان لا ولن يقصر في حق أهل المخيمات خاصة وأن هناك محاولات لضرب الأنروا بعصا أميركية، ولن نرضى بذلك، لأن الوكالة هي الشاهد على أن هناك شعبا يريد أن يعود إلى وطنه. وحينما نطالب الأشقاء في لبنان بتحسين ظروف أهل المخيمات فهذا حق إنساني أخوي، لا يعني التنازل عن فلسطين أو التفريط بها والقبول بالبديل”.

كما أعرب عن "تمسك الحركة بالعمل المشترك مع كل القوى الوطنية والإسلامية في لبنان وانفتاحها على كل العناوين”، مشيرا إلى "أن أمن لبنان واستقراره من أمن فلسطين”، ودعا الفلسطينيين في لبنان إلى أن يجهزوا أنفسهم "فالعودة باتت قريبة”.

وقال "في المعركة القادمة ستدك المقاومة العمق الصهيوني بـ 150 صاروخا في أقل من 5 دقائق” وأضاف "صراع الوجود أصبح اليوم مطروحا على الطاولة لدى الاحتلال، وغزة المحاصرة التي خاضت الحروب والمعارك هي اليوم بمقاومتها وأهلها تستمر في استراتيجية تراكم القوة وتتجهز لمعركة كبرى مع العدو، وسيف القدس سيظل مشهرا حتى تحرير القدس وكل فلسطين”.

واختتم هنية خطابه مشددا على التمسك بالثوابت والحقوق، وعدم التفريط فيها تحت أي ظرف، ولا اعتراف بـ "إسرائيل”، "وليسمع ذلك بايدن القادم ليشكل التحالفات”.