عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان اجتماعاً طارئاً لها في مقر الاتحادات والنقابات التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في صيدا، بحضور عضوي المكتب السياسي لحركة امل المكلفان بالملف الفلسطيني، الحاج محمد الجباوي والحاج بسام كجك.

وصدر عن الهيئة بيان أدانت فيه "الجريمة التي حصلت في مخيّم عين الحلوة وأودت بحياة الشهيد "محمود زبيدات" معزين عائلته وذويه وأصحابه وأحبّاءه، وسائلين الله لهم جميعاً الصبر والسلوان.

وشكرت الهيئة "كل من ساهم في معالجة الحدث وتبعاته وصولاً إلى إنجاز الحل وتسليم المتّهم، من أشقّائنا اللبنانيين الذين نحرص على أحسن العلاقات الأخوية معهم، ومن المرجعيّات الفلسطينية".

ووجهت هيئة العمل المشترك التحية والشكر لاهالي مخيم عين الحلوة على صبرهم وتحملهم لما تبع عملية الاغتيال المستنكرة، من توتير للوضع الامني والاستنفار العسكري الذي عطل حياتهم ومعيشتهم.

واكدت الهيئة "على الاستمرار في العمل وبالتعاون مع كل الحريصين لإنهاء ذيول الحدث وآثاره، وصولاً إلى تحقيق أحسن العلاقات بين العائلات في المخيّم، وبما يؤدّي إلى تعزيز الأمن في المخيّم" داعية الى "إنهاء كل المظاهر المسلّحة في المخيّم، وإعادة الحياة إلى طبيعتها وندعو وكالة الاونروا ايضاً الى فتح جميع المؤسسات الصحية والاجتماعية وكذلك المدارس، وندعو الى فتح المحال التجارية وجميع المؤسسات الاقتصادية".

وحيت الهيئة "الشعب البطل في فلسطين المباركة، الذي يرسم لوحة بطولية في مقا.و.مة الإحتلال الصهيوني بموقف ميداني وطني موحّد على كامل التراب الفلسطيني"، كما حيت الأسرى البواسل الذين يواجهون الإجرام الصهيوني بحقّهم بصبر وعزيمة وإرادة صلبة.

ودعت الهيئة في هذا السياق للمشاركة الكثيفة والنشطة في جميع الانشطة والفعاليات التي ستنظمها في المخيمات نصرةً للاسرى ودعماً لقضيتهم ومعركتهم.

وفي الختام، هنّأت الهيئة بحلول شهر رمضان المبارك واكدت التمسك بالعمل الفلسطيني المشترك، باعتباره الصيغة الأمثل لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني المتعلّقة بأمنه وأمانه وبعيشه الكريم.