الأربعاء، 24 نيسان، 2024

أقامت هيئة علماء فلسطين فرع لبنان وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في الداخل ونصرة لغزّة العزّة، واطلقت صرخة في وجه إدارة الأنروا المنحازة إلى العدو الصهيوني، وذلك أمام مكتب الأنروا الرئيسي في بيروت.

وقد شارك في الوقفة التضامنية العشرات من المشايخ والأئمة والدعاة من مختلف المناطق اللبنانية.

وكانت إدارة الأنروا ممثلة بمديرتها في لبنان دورثي كلاوس - ألمانية الجنسية -، قد اتخذت قرارات جائرة بحق عدد من الموظفين المشهود لهم بالكفاءة والمهنية ومنهم رئيس اتحاد المعلمين في لبنان، وذلك عقوبة لهم على مواقفهم وانتماءاتهم الفكرية والوطنية.

بدأت الوقفة بترحيب بالحاضرين وبيان سبب الوقفة ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم رتلها المقرئ الشيخ حبيب زمزم.

وقد تحدث المسؤول الإعلامي لهيئة علماء فلسطين فرع لبنان الشيخ علي اليوسف، فأكد على إصرار الفلسطينيين على مطالبهم المحقة، مطالبا الأنروا بالرجوع عن قراراتها الظالمة..

ثم قدم لكلمة هيئة علماء فلسطين والتي ألقاها رئيس الهيئة في لبنان فضيلة الشيخ محمود الصّدّيق حيث أكد فيها على أهمية دور الأونروا كشاهد أمميّ على معاناة اللاجئين الفلسطينيين، مبيّناً أن علماء فلسطين وجميع فعاليات الشعب الفلسطيني في لبنان يعترضون على سياسة الأنروا المجحفة، ويطالبونها بالعدول عنها.

كما حيّا الشيخ الصّدّيق أهلنا الصابرين الصامدين والأبطال في غزة العزة، مطالبا الأمّة وشرفاء العالم بمساندتهم ورفع الظلم عنهم، مبيّنا ان من حق الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال أن يدافع عن نفسه ويعمل على تحرير أرضه ومقدساته، كما طالب فضيلته المجتمع الدولي بمحاسبة الكيان الصهيوني لانتهاكه القوانين والأنظمة والأعراف الدولية حيث قام بتدمير المساجد والكنائس والمستشفيات وبيوت المدنيين الآمنين على رؤوس ساكنيها ومن لجأ إليها، ولم تسلم منه المدارس والمؤسسات التابعة للأنروا ومراكز الإيواء في غزة.

وأكد رئيس هيئة علماء فلسطين في لبنان أن الأونروا بإداراتها المتعاقبة تحتاج إلى تطوير وتأهيل ومحاسبة للفاسدين.

وفي الختام تم توجيه الشكر لمندوبي الوسائل الإعلامية والأجهزة الأمنية والحضور.