تأتي مناسبة يوم الأسير الفلسطيني هذا العام وهناك أكثر من ثمانية آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون وزنازين الإحتلال الصهيوني الذين مضى على الكثير منهم أكثر من 20 سنة في الإعتقال ويعانون أبشع أنواع التعذيب والظلم والإضطهاد بهدف كسر إرادتهم ومعنوياتهم، ويأبى الأسرى الأحرار خلف القضبان أن ينحنو لإرادة المحتل، فلقد شكل هؤلاء الأبطال عبر العقود الماضية منارة وعنوانا للصمود والثبات والتحدي للقهر والظلم، مؤكدين عزمهم على الإستمرار في مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى يحقق الشعب الفلسطيني أهدافه بالتحرير والعودة والإستقلال ، إننا نستغرب الصمت الدولي على استمرار أسر واعتقال آلاف العرب والفلسطينيين في سجون الإحتلال الصهيوني بينما يتحرك المجتمع الدولي من أجل الإفراج عن جندي صهيوني قاتل أسر في معركة عسكرية، وفي هذه المناسبة نؤكد على التالي:

أولا: نوجه التحية المباركة إلى كافة الأسرى الأبطال القابعين خلف القضبان في معتقلات الإحتلال الذين نستلهم منهم مواقف الصمود والثبات، ونعاهدهم على الإستمرار في العمل من اجل الإفراج عنهم.

ثانيا: ندعو فصائل المقاومة الفلسطينية كافة إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود لمواجهة غطرسة المحتل وإرغامه على الإفراج عن أسرانا البواسل في سجون الإحتلال بكافة الوسائل.

ثالثا: نطالب الدول العربية والإسلامية وقواها الحية إلى مناصرة الشعب الفلسطيني وخصوصا قضية الأسرى والمعتقلين والضغط على هيئات المجتمع الدولي لدعم قضيتهم والعمل على الإفراج عنهم من سجون الإحتلال الصهيوني

رابعا: نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التدخل العاجل لدى الكيان الصهيوني للإفراج عن الأسرى والمعتقلين الذين ناهز عددهم ثمانية آلاف أسير وأسيرة ومنهم 340 طفلا و 80 امرأة يعانون أوضاعا مأساوية صعبة جدا.