القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

وحشية الاحتلال في قطاع غزة تحجب فرحة العيد عن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان


بيروت – لاجئ نت|| السبت، 15 حزيران، 2024

تكاد تغيب أجواء العيد عن مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ويحل عيد الأضحى على اللاجئين الفلسطينيين محملاً بكثيرٍ من الألم والحزن مع استمرار جرائم الاحتلال اليوميّة بحق أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية والجنوب اللبناني وارتقاء المئات من الشهداء واصابة الالاف يرافقه الوضع الاقتصادي المتردي والتي القت بظلالها على جميع المخيمات الفلسطينية مما جعل اللاجئ الفلسطيني يفتقد الأجواء الحقيقية للعيد.

وبدوره يقول اللاجئ الفلسطيني أبو أحمد من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين يحتار المرء عند الحديث عن ظروف المخيمات وخاصة مع قدوم عيد الأضحى في ظل الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية والحرب والمجازر التي يقوم بها العدو الصهيوني الغاصب بحق أهلنا في قطاع غزة الحبيب ومن الاعتقالات والقتل التي يقوم بها في الضفة الغربية والقصف المستمر على الجنوب في لبنان.

ويضيف بان الحزن هو المسيطر على المخيم كما باقي المخيمات، حتى ان الحركة الشرائية في السوق ضعيفة بشكل واضح وان هناك حالة من التراجع الواضحة في حركة البيع والشراء ناهيك عن غياب مظاهر الزينة في الشوارع وخيمت أجواء الكآبة والحزن على أبناء المخيم وهم يشاهدون صور المجازر اليومية والقتل والدمار وصور الأطفال والاشلاء الممزقة على شاشات التلفزة.

وفي مخيم برج الشمالي في صور يقول اللاجئ أبو محمود وهو لاجئ فلسطيني في العقد السادس من عمره وبعفوية لم نسمع أصوات الخراف في المخيم هذا العام، فحال اللاجئين الفلسطينيين هذا العيد تختلف عن باقي الأعياد، أوضاع صعبة وسيئة فالاحتلال الإسرائيلي ينغص علينا فرحة العيد، كيف نفرح بالعيد واهلنا في فلسطين يمارس بحقهم ابشع المجازر.

ويتابع نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي استقبال مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لعيد الأضحى، وأشارت العديد من التعليقات الى تراجع أجواء الاحتفال والى حدودوها الدنيا بسبب الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والأمنية موضحة بان حركة الشراء في محلات بيع الحلوى واللحوم لم تصل الى ما كان عليه في الأعياد السابقة.

ويذكر أن المخيمات الفلسطينية في لبنان تشهد تدهورا في الأوضاع الإقتصادية والمعيشية بسبب الأزمة التي تمر بها البلاد وتزامنها مع شح أموال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا”.