الإثنين، 10 آب، 2020

توفي -أمس الأحد- لاجئ فلسطيني متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء انفجار مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي.

ونقلت "قدس برس" عن مدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان سامر شحادة أن اللاجئ الفلسطيني فراس متعب الدحويش، توفي اليوم الأحد، متأثرا بجراحه جراء انفجار مرفأ بيروت الهائل.

وأضاف: "بذلك يرتفع عدد الضحايا في صفوف اللاجئين الفلسطينيين جراء انفجار مرفأ بيروت إلى اثنين هما: محمد دغيم وفراس الدحويش، والإصابات إلى 13 إصابة، أما المفقودون فعددهم اثنان".

وأوضح شحادة "توزع الجرحى على مستشفيات بيروت، حيث إن غالبيتهم بصحة جيدة، وخرج البعض منهم من المشفى، باستثناء حالة واحدة في مستشفى غسان حمود في مدينة صيدا، وصفت حالتها بأنها غير مستقرة".

وبحسب مصادر محلية؛ كان الدحويش يقطن في العاصمة بيروت قرب مكان عمله وأصيب خلال الانفجار، حيث نقل إلى المشفى لتلقي العلاج، ليعلن عن وفاته اليوم.

يشار إلى أنّ الدحويش ينحدر من قرية "الناعمة" الفلسطينيّة المهجرة شمال شرق صفد في فلسطين المحتلة، وكان يقطن قبل انتقاله إلى العاصمة بيروت، مخيم "برج الشمالي" في مدينة صور (جنوبي لبنان).

من جهة أخرى، أعلن مدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تعليق عمل طواقمه في عمليات إخلاء وإسعاف المصابين جراء انفجار مرفأ بيروت، وذلك بعد اندلاع مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن.

وقال: "قررنا الانسحاب من الساحة إلى حين عودة الهدوء إلى المنطقة".

ولا تزال عمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين جارية لليوم الخامس تواليًا، بعد انفجار مرفأ بيروت، الثلاثاء الماضي، والذي خلف 158 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، ومئات المفقودين، بحسب أرقام رسمية غير نهائية.

ووفق تحقيقات أولية؛ وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.