القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024

وفد «كي لا ننسى صبرا وشاتيلا» يختتم زيارته بلقاء «الفصائل» و«الشيوعي»

وفد «كي لا ننسى صبرا وشاتيلا» يختتم زيارته بلقاء «الفصائل» و«الشيوعي»
 

الإثنين، 19 أيلول، 2011

غادر أمس أعضاء وفد «لجنة كي لا ننسى صبرا وشاتيلا» لبنان بعــد زيارة استمرت من يوم الثلاثاء الماضي، شاركوا خـــلالها في إحياء الذكرى التاسعة والعشرين للمجزرة.

وكان الوفد قد التقى أمس الأول فصائل المقاومة الفلسطينية في مركز مؤسسة «بيت أطفال الصمود» في مخيم مار الياس، وتركز البحث على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، وحق العودة، وإعلان الدولة الفلسطينية المرتقب في الأمم المتحدة. كما زار الوفد «مركز التراث والتطريز الفلسطيني» في أرض جلول التابع لمؤسسة «بيت أطفال الصمود». كما زار، يرافقه وفد من المؤسسة برئاسة مديرها قاسم عينا، مقر «الحزب الشيوعي اللبناني» في الوتوات، حيت استقبلته نائبة الأمين العام للحزب ومسؤولة العلاقات الخارجية في الحزب الدكتورة ماري ناصيف الدبس وعضو المكتب السياسي للحزب سمير دياب.

وشكرت الدبس الوفد على دعمه وتواصله مع القضية الفلسطينية واللبنانية وشـــعوب المنطقة العربية «في مواجـــهة الامبريالية والصهيونية، ومشروعهـــما الهادف إلى تفتيت المنطقة وشرذمتها إلـــى كيانات طائفية ومذهبية وقوميات مشتتة».

كما تطرقت إلى دور «الحزب الشيوعي اللبناني» ونضاله في المقاومة الوطنية ضد المحتل الصهيوني.

وتحدث موريزيو موسولينو باسم وفد «كي لا ننسى صبرا وشاتيلا» حول دور الوفد وتضامنه مع القضية الفلسطينية ومع قضية لبنان، منوها بدور «الحزب الشيوعي اللبناني» في النضال الديموقراطي والمقاومة الوطنية اللبنانية. واختتم الوفد نشاطاته ليوم السبت بعشـــاء بدعوة من «لجنة دعم المقاومة في فلسطين»، في مطعم الساحة.

وضمن فعاليات إحياء ذكرى المجزرة، زار مسؤول العلاقات الخارجية في حركة «الجهاد الإسلامي» الشيخ خالد البطش مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين، يرافقه القيادي في الحركة الشيخ علي أبو شاهين وعدد من الكوادر. وكان في استقبال الوفد ممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وفاعليات.

واعتبر البطـــش أنه «لن نســـتبدل وطننا فلسطين بمخيم هنا أو هناك فنحن ضيوف على ارض لبنان، ولن نقبل بالتفاوض أو المساومة على تراب وطننا، فسلب حقوقنا لن يكسر إرادة شعبنا للقبول بأي حل ينهي الشتات والقضية الفلسطينية».

إلى ذلك، أصدرت حركة «الجهاد الإسلامي» بياناً أشارت فيه إلى أن «مجزرة صبرا وشاتيلا هي أحد أكبر الأدلة على استهداف شعبنا ومخيماتنا في لبنان»، مؤكدة «على استمرار السعي لإسقاط المشاريع التي تستهدف تصفية قضية اللاجئين».

كما وضع وفد من تيار «المستقبل» إكليلا من الورد على النصب التذكاري لشهداء المجزرة، وقرأوا الفاتحة عن أرواحهم. وألقى المنسق العام للتيار في بيروت العميد محمود الجمل كلمة في المناسبة.

المصدر: جريدة السفير اللبنانية