وفد من «دار الفتوى» يزور «منظمة التحرير»
الخميس، 23 حزيران، 2011
زار أمس وفد من «دار الفتوى اللبنانية» ممثلية «منظمة التحرير الفلسطينية»، تضامناً مع «ما تتعرّض له مدينة القدس الشريف، من عدوان وممارسات اسرائيلية تتنافى مع القوانين والشرائع الدولية والانسانية».
وكان في استقبال الوفد ممثل المنظمة في لبنان السفير عبد الله عبد الله، والقنصل محمود الاسدي، ومدير شــؤون المخيمات في الممثلية سليم أبو خضرا.
وأكد الوفد، الذي ضم أمين الفتوى الشيخ أمين الكردي ومدير عام «أزهر لبنان» الشيخ يوسف إدريس وعضو المجلس الاداري للاوقاف الاسلامية الشيخ أحمد البابا، تضامنه مع الشعب الفلسطيني «في مواجهة الهجمة الاسرائيلية العنصرية، الهادفة إلى تهويد القدس وتغيير معالمها التاريخية والتراثية، من خلال تغيير اسماء المواقع والشوارع والاماكن الاثرية».
وحمل الوفد إدانة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، وعموم العاملين في دار الفتوى، «لهذه الممارسات والإجراءات غير الشرعية المنتهكة لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة».
من جهته، رحب السفير عبدالله باسمه واسم كادر ممثلية المنظمة في لبنان بالوفد، معرباً عن «التقدير العالي لهذا الموقف التضامني الصادق، الذي يعكس عمق العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني، وكذلك الرعاية المميزة التي توليها دار الفتوى في لبنان لأبناء شعبنا وقضيتنا العادلة».
وأكد عبدالله على «توجيهات الرئيس محمود عباس في بناء أفضل العلاقات مع الشعب اللبناني الشقيق، وعدم الدخول في أية تجاذبات داخلــية، والبـــقاء على مسافة واحدة من جمـــيع الاطراف».
المصدر: جريدة السفير اللبنانية