القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

وقفة حاشدة في مخيم عين الحلوة رفضاً لـ "حرب الإبادة" وإحياءً ليوم الأرض


الخميس، 03 نيسان، 2025

شهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في منطقة صيدا وقفة احتجاجية حاشدة، نظمتها هيئة العمل الفلسطيني المشترك، للتعبير عن رفض "حرب الإبادة" التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية. كما جاءت الوقفة إحياءً لذكرى يوم الأرض، والتأكيد على التمسك بالحق الفلسطيني الكامل في أرضه.

أقيمت الفعالية في ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير، وشهدت مشاركة واسعة من ممثلي مختلف القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، بالإضافة إلى اللجان الشعبية، والاتحادات النسائية والجماهيرية، وحشد غفير من أهالي المخيمات.

وفي كلمة باسم تحالف القوى الفلسطينية، أكد عمار حوران، مسؤول العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي بمنطقة صيدا، على أن المقاومة والكفاح الفلسطيني يمثلان إرثاً متواصلاً من الصمود والعزيمة، سيظل خالداً في الذاكرة والتاريخ.

واعتبر حوران أن يوم الأرض محطة تاريخية بارزة في مسيرة النضال الفلسطيني، تجسد التمسك الراسخ بالأرض الفلسطينية المباركة، رغم تصاعد وتيرة العدوان "الإسرائيلي".

وشدد على أن الشعب الفلسطيني على أهبة الاستعداد لتقديم التضحيات ومواجهة كافة محاولات الاقتلاع والتهجير، مؤكداً صموده في وجه العدوان مهما اشتد، موجهاً تحية تقدير لحزب الله لدوره الداعم للقضية الفلسطينية.

من جانبه، أوضح الشيخ جمال خطاب، أمين سر القوى الإسلامية، أن مقاومة الاحتلال الصهيوني تمثل حقاً مشروعاً، والسبيل الأمثل لاستعادة الحقوق المغتصبة، مستشهداً بتجارب الشعوب الأخرى التي قاومت الاحتلال عبر التاريخ.

وفي كلمة باسم الفصائل الفلسطينية، أكد محمود أبو سويد على حتمية زوال الاحتلال "الإسرائيلي"، وأن استمرار عدوانه لن يغير من حقيقة عودة الأرض إلى أصحابها الشرعيين مهما طال الزمن. كما ندد بالدعم الأميركي اللامحدود للعدوان "الإسرائيلي"، وسط ما وصفه بـ "الصمت العربي والدولي المخزي".

وخلال الوقفة، أكد المتحدثون على الأهمية القصوى للوحدة الوطنية الفلسطينية، وضرورة المضي قدماً في طريق النضال والكفاح حتى تحقيق التحرير الكامل للأرض الفلسطينية. وطالبوا المجتمع الدولي بتحرك فوري وجاد لوقف جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية، محذرين من استمرار مخططات التهجير والاقتلاع التي تستهدف الشعب الفلسطيني.

واختُتمت الفعالية بالتأكيد على أن يوم الأرض ليس مجرد ذكرى عابرة، بل هو محطة سنوية لتجديد العهد مع المقاومة والصمود في وجه الاحتلال حتى اندحاره الكامل.