القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الافتتاحية

ملف القضايا الساخنة للفلسطينيين في لبنان يتضخم!

ملف القضايا الساخنة للفلسطينيين في لبنان يتضخم!

ياسر علي / رئيس تحرير لاجئ نت

فتحتُ برامج التواصل الاجتماعي هذا الصباح، الفيسبوك وتويتر والواتساب.. ولأنني نمت عند منتصف الليل، وجدت الحوارات والقضايا الكثيرة التي لم أشارك بها حتى الفجر..

وللتفاعل مع القضايا فيها إيجابيات كثيرة، ولكن من سلبياته أن المتفاعل لا يشعر بعدد القضايا التي يتابعها على هذه المواقع. ومنها:

1- ملف اللاجئين من فلسطينيي سورية، وقد شهد ليلة الشتاء الماضية طوفاناً طفح شرّه في خيام اللاجئين في مخيم عين الحلوة.. تسعون عائلة في ستين خيمة، الخيام ليست متينة، فهي مشكلة من جلديات إعلانية وكراتين (flex) ومركبة تركيباً عشوائياً حسب الحاجة. مساعدات البنية التحتية تأتيهم عند الضرورات فقط. براد للماء لكل المجمع من لجنة فلسطينيي سورية، غسالة أو اثنتان من الهلال الخيري الدنماركي، بناء حمّامين فقط لهذه العائلات، السعي لصب أرضية هذا التجمع التي أوحلت بالطين بسبب الشتاء..

2- ملف الإدمان في المخيمات، وقضية الجمعيات الأهلية NGO’s التي تصدر استطلاعات وإحصاءات ملغومة تأتي بنتائج مذهلة.. ومرعبة. وبغض النظر عن علاقاتها الخارجية وأهدافها المادية من هذه الاستطلاعات، إلا أن قضية الإدمان بين الشباب وضرورة إيجاد الحلول الاجتماعية والإعلامية والدينية والاقتصادية استحوذت الليلة على حوارات مواقع التواصل الاجتماعي.

3- اعتصام أهالي مخيم نهر البارد، ومشكلة تفرد بعض الحراك والخروج عن الإجماع، وأصبح الاعتصام بحاجة لمسألتين هامتين، الأولى: تحصين الإجماع في اتخاذ القرار. والثاني: رفد الاعتصام بأدوات الاستمرار والتنشيط. واليوم سيشهد الاعتصام رفداً من الأحزاب اللبنانية.

يضاف إلى هذا كله، أحداث يوم أمس في المسجد الأقصى، وصدُّ المصلين المعتكفين من الليلة السابقة لهجوم المستوطنين، وتمكن تظاهرة نسائية لحرائر القدس من فك الحصار عنهم وأوضاع الضفة الغربية وإرهاصات الانتفاضة الثالثة، وخصوصاً في القدس والخليل.