القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 28 تشرين الثاني 2024

تقارير إخبارية

الأونروا: النازحين الفلسطينيين يحصلون على الرعاية الصحية والتعليم

الأونروا: النازحين الفلسطينيين يحصلون على الرعاية الصحية والتعليم

السبت، 14 أيلول، 2013

أوضحت إدارة "الأونروا" أن "اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا (PRS) الذين وجدوا ملجأ في الدول المجاورة، وخصوصا في لبنان، يواجهون مشاكل كثيرة بدءاً من محدودية فرص الحصول على المأوى والعمل، ومحدودية الوصول إلى المراكز الصحية المحلية، وقلّة الدخل وزيادة تكاليف المعيشة".

وأشار إدارة الأونروا، في حديث لها مع صحيفة "المستقبل" نشر الخميس، إلى أن "المخيمات الفلسطينية المكتظة في لبنان، بدأت تشعر بالضغط على بنيتها التحتية المحدودة. كما أن هناك توتراً متزايداً مع المجتمعات المحلية المضيفة، وعلى الأغلب بسبب التنافس على فرص العمل المحدودة"، مؤكدة أنه "إعتماداً على توفّر التمويل، تقدّم الأونروا مساعدات ومعونات اغاثة طارئة للاجئين الفلسطينيين من سوريا. وقد أحصت في شهر آب/أغسطس الفائت أعداد اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان وقدروا بنحو45 ألفاً".

وشددت الإدارة، على أن "اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا يحصلون على الرعاية الصحية والتعليم من خلال "الأونروا". والوكالة تبذل أقصى جهودها لتأمين خدمات أخرى لهم، حيث أن أكثر من 55 ألف مريض و 5100 تلميذ فلسطيني من سوريا يستفيدون من خدماتها في لبنان. كما أن "الأونروا" قدمت مساعدات نقدية للايواء والغذاء، بالاضافة الى المعونات غير الغذائية للقادمين الجدد، وتوفير الحماية لهم".

وتابعت الوكالة أن "آلاف الأطفال الفلسطينيين من سوريا يحملون أعباء نفسية بسبب تشريدهم من منازلهم ومشاهدتهم لأهوال الحرب وقد بدت عليهم أعراض الصدمة النفسية. والكثير منهم يعيش في ظل وضع متوتر، حاملين الخوف والقلق، و"الأونروا" تعمل إلى جانب شركائها الخبراء في هذا المجال لمعالجة هذه القضية بالشكل الأفضل".

وكشفت أنها "نفذت أربع توزيعات نقدية، شمل آخرها أكثر من 66 لاجئا فلسطينيا من سوريا. ويتم الإستعداد لعملية التوزيع المقبلة، والتي ستنفذ من خلال بطاقات الصراف الآلي"، مشددة على أنه "نظراً لأهمية التعليم ودوره في تحسين أوضاع الأفراد والجماعات على جميع المستويات، عملت "الأونروا" على تعزيز قدرتها لاستقبال أكبر قدر ممكن من طلاب اللاجئين. وتسجل حالياً 5100 طالب فلسطيني من سوريا في مدارسها. كما تقدّم من أجل مصلحة الطلاب ومن أجل تزويدهم بمزيد من الدعم، صفوفا خاصة لهؤلاء الأطفال، بدلاً من محاولة دمجهم في منهج التدريس المعتمد في لبنان".

ولفتت الوكالة إلى أنها "تقدم خدمات الرعاية الصحية من خلال مراكزها إلى جانب الاحالات إلى المستشفيات والعيادات الخارجية المتعاقدة معها. حتى اليوم، استفاد نحو 55 ألف لاجئ فلسطيني من سوريا من خدمات الرعاية الصحية الأولية الكاملة المتوفرة لدى مراكز "الأونروا" أسوة بأي لاجئ فلسطيني من لبنان، بيد أن الوكالة غير قادرة على تغطية تكاليف الحالات غير المهددة للحياة التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون من سوريا".

كما أكدت أنها "تواصل حثّ المجتمع الدولي على تقديم الدعم الكافي والموارد المالية لتلبية احتياجات البلدان المضيفة والعدد المتزايد من اللاجئين".