«الحملة الشبابية الفلسطينية لإنهاء الانقسام»: مسيرة في برج البراجنة ونشاطات متنوعة قريباً
الإثنين، 04 نيسان 2011
زينة برجاوي – السفير
ضمن نشاطات «الحملة الشبابية الفلسطينية لإنهاء الانقسام السياسي واستعادة الوحدة الوطنية» التي انطلقت الأربعاء الماضي، بالتزامن مع يوم الأرض الفلسطيني، انطلقت أمس مسيرة في مخيم برج البراجنة في بيروت، يظللها العلم الفلسطيني وحده، ردد خلالها المشاركون هتافات «الشعب يريد إنهاء الانقسام وتفعيل المقاومة» و«الشعب يريد العودة الى دياره التي هجر منها...».
وكان القيّمون على الحملة قد نصبوا خيمة تضامنية، أُطلقت من خلالها حملة تواقيع على عريضة إنهاء الانقسام، وهي خطوة توأم لخطوة مماثلة نظّمت في منطقة دوار المنارة في وسط مدينة رام الله. وفي حين نجحت خيمة بيروت في استقطاب العديد من الزوار وجمع عدد كبير من التواقيع، تعرّض المعتصمون في خيمة رام الله للاعتداء، إذ أقدم مجهولون على احراق الخيمة أمس الأول.
وانطلقت مسيرة الأمس من أمام المدخل الغربي للمخيم، مرورا بأزقته، وصولاً إلى باحة المقبرة، وقد شارك فيها حشد من الشباب والطلاب الفلسطينيين من أبناء المخيم، وفعاليات وطنية وسياسية واجتماعية، بالإضافة الى كل من السفير الفلسطيني في لبنان عبد الله عبد الله، ومسؤول «الجبهة الديموقراطية» علي فيصل.
وحمل المشاركون أعلام فلسطين وكوفية كبيرة وشعارات ولافتات ورقية توضح أهداف الحملة.
وتحدث المنسق العام للحملة الشبابية يوسف احمد مؤكّدا أن « المستجدات والمعطيات القائمة اليوم، ملحة ويفرضها التحدي باستدعاء مصادر قوة الشعب الفلسطيني الموحدة، لمواجهة مجموع الأدوات والمخططات التي تواجه القضية، وتوظيف العامل الفلسطيني الموحد في الصراع، بدلاً من استخدامه تصادمياً داخلياً». ودعا جميع المنظمات الشبابية والطلابية ومؤسسات المجــتمع المدني والناشطين الشباب وأبناء شعبنا في لبنان الى دعم الحملة والانخــراط والتفاعل مع فعالياتها.
وأوضح أحمد أن الخطوات المقبلة للحملة تشمل تشكيل لجان في المناطق والعمل على تعزيز المشاركة الواسعة فيها من أجل دعم هدف تحقيق الوحدة، على أن تكون لتلك اللجان حرية اختيار الأنشطة الممكن تنفيذها خلال المرحلة المقبلة سواء كانت ثقافية أو فنية أو أدبية أو جماهيرية... «من اجل مخاطبة الجمهور الفلسطيني بشرائحه المختلفة» بحسب ما قاله.
وتوقّع أن يشهد الأسبوع الحالي، سلسلة تحركات شبابية في المناطق والمخيمات، على أن يبدأ التحضير بعدها لسلسلة نشاطات إحياءً لذكرى النكبة في منتصف أيار المقبل. أضاف أحمد ان «اللجنة ستتصل بالمنظمات التي لم تشارك بعد وحثها على الانضمام والانخراط في الفعاليات المستقبلية التي ستقيمها، بالإضافة إلى الاستمرار بحملة التواقيع على العريضة المطالبة بإنهاء الانقسام والتحرك باتجاه كل شرائح المجتمع الفلسطيني للتوقيع عليها لتكون الصوت المعبر عن إرادة اللاجئين الفلسطينيين الرافضة للانقسام».