القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تقارير إخبارية

اللاجئون الفلسطينيون: "يوم الأرض" دعوة للمقاومة

اللاجئون الفلسطينيون: "يوم الأرض" دعوة للمقاومة


الأربعاء، 06 نيسان، 2016

ذكرى "يوم الأرض" في كل عام، محطة للقراءة والتأمل وأخذ العبر، فهي تذكرنا بصمود ومواجهات أهلنا أثناء تصديهم لمصادرة العدو لأرضنا في منطقة الجليل المحتلة وسقوط عدد من الشهداء والجرحى.

إنه تأكيد على التمسك بتراب فلسطين، وبإرادة المقاومة الصلبة.

والمناسبة كما أكد لاجئو المخيمات الفلسطينية في لبنان، والنازحون الفلسطينيون من سوريا إلى لبنان لـ"وكالة القدس للأنباء"، ليست مجرد إحياء تقليدي سنوي، إنما دعوة لاستمرار التصعيد ضد الصهاينة، بخاصة أنها تترافق مع تنامي وتطور انتفاضة القدس، فتحرير أرضنا أمانة في أعناقنا وأعناق الأجيال من بعدنا.

عين الحلوة.. عهدنا جهاد ومقاومة

وأوضح علي أيوب من مخيم عين الحلوة أن "يوم الأرض هو يوم تاريخي لشعبنا الفلسطيني، وهو يذكرنا بذكرى سقوط عدد من الشهداء في اراضينا المحتلة مند 40 عاماً"، حيث دعا أبناء شعبنا الفلسطيني للتمسك بالهوية الفلسطينية، معتبراً أن "المقاومة هي الحل الوحيد لعودتنا الى ديارنا، فدماء شهدائنا ستبقى ايقونة الصراع بيننا وبين الاحتلال الصهيوني الغاشم".

وأكد أيوب أن "يوم الأرض الذي نعيش ذكراه اليوم، هو أحد الصفحات الناصعة بتاريخ شعبنا، الذي مازال عهده جهاد ومقاومة، ولن يتخلى عن ذلك مهما غلت التضحيات".

نهر البارد: التمسك بحق العودة

ورأى محمد مرعي من مخيم نهر البارد أن "يوم الأرض هو يوم الحزن والمأساة على الشعب الفلسطيني وذكرى على جميع أبناء الأمة العربية والإسلامية أن يتضامنوا فيه عبر هبة شعبية لأن القدس والأقصى هي لكل المسلمين وليس فقط للشعب الفلسطيني".

وتساءل مرعي: "كيف نسترجع الأرض؟.. يجب أولاً أن نحصن أنفسنا بكلمة واحدة، أن المقاومة هي الخيار الوحيد لدحر العدوان المتغطرس".

ويقول عمر محمد: "يوم الأرض هو يوم لتجديد العهد والوعد مع فلسطين ولنؤكد حقنا في تشبثنا ولن نتخلى عنها، وبأذن الله سنرجعها بالقوة بالصاروخ والسكين والمقلاع لأن ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".

ورأى حمزة طربيه أن المناسبة تذكرنا بمصادرة الأراضي لتهويد الجليل، داعياً إلى الوحدة لتحرير كل الأراضي المحتلة.

اما منتصر عبدالرحيم فقال: ان "يوم الأرض هو تأكيد على التمسك بحق العودة، وكل الأساليب متاحة لاسترجاعها وفي مقدمتها الكفاح المسلح".

الرشيدية: عيوننا ثابتة على فلسطين

وعاهد الحاج أبو فادي ظاهر من مخيم الرشيدية جنوب مدينة صور، في هذه الذكرى، أن نبقى متمسكين بهوية الأرض وعروبتها وقدسيتها التاريخية، ولا نفرط في حبة تراب من ترابها الطاهر، ونوصي أبناءنا وأجيالنا القادمة بالحفاظ عليها كما أوصانا آباؤنا وأجدادنا من قبل.

وأضاف: "هذه الارض لن تعود إلا من خلال زحف المجاهدين وأبطال التحرير الذين باتوا يقضون مضاجع العدو ويرهبونه".

وقال أبو محمود عسقول من مخيم الرشيدية، إنه "رغم كل السواد الطاغي على تفاصيل حياة اللاجئ الفلسطيني إلا أن عينه تبقى على وطنه"، مناشداً الجميع التمسك أكثر من أي وقت مضى في أرضنا وحق عودتنا وعدم التفريط بأي حبة تراب من ترابها".

ورأت النازحة الفلسطينية من سوريا سلمى رشدان، أن "يوم الارض يعني لي الكثير، لأننا سكتنا بما يكفي على سلب الأراضي فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".

برج الشمالي: الأرض ما بترجع الا بالقوة

واعتبر محمد إبراهيم أحد سكان مخيم برج الشمالي أن "هذا اليوم مميز، لأنه أكد على الرفض الفلسطيني لوجود الكيان الصهيوني". وأضاف: "مع أنني لا أحصر المواجهات مع الكيان بيوم واحد، لأننا بمواجهة مع هذا العدو تاريخياً واسلامياً، ولا سبيل لاسترداد فلسطين إلا بالقوة أي بالمقاومة".

أما الحاجة أم محمد من سكان مخيم برج الشمالي فقالت: "والله هالأرض ما بترجع إلا بالقوة وما بدنا يوم لنتذكر فلسطين، لأن فلسطين بدمنا وبعروقنا وبعقولنا، وبولادي ووﻻد ولاد ولادنا، ولو حطونا وين ما حطونا ما بننساها لو أعطونا ملك الدنيا".

أما نزهة الروبي وهي من تجمع المعشوق، فشرحت أن "يوم الأرض هو اليوم الذي صادرت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي أراض في الجليل بعضها ذات ملك خاص وبعضها مشاع، وكان ذلك في 30 اذار 1976، ما أثار الفلسطينيين، فقامت العديد من الاضرابات والمسيرات واستشهد 6 إضافة إلى العديد من الجرحى. وهو يوم عز وفخر لأنه يعبر عن مدى صمود الفلسطينيين أمام الكيان الغاصب". مشيرة إلى أن "فلسطين لن تعود إلا بالعلم والمثابرة والإرادة بالإضافة الى المقاومة المسلحة".

البص: الثبات على نهج المقاومة

وأكد ربيع عبدالله من مخيم البص أنه يجب علينا ان نبقى على نهج المثابرين على نهج المقاومة لكي نحرر أرض فلسطين من دنس العدو الصهيوني".

ورأى خالد مرعي أن "يوم الأرض هو يوم تجديد الإنتماء للأرض والوطن وهو يوم الشهداء، ويوم الوحدة بين جميع أبناء الوطن، وهو ذكرى مصادرة الاحتلال للأراضي الفلسطينية، التي لا سبيل لاستعادتها غير المقاومة ووحدة الصف الفلسطيني".

شاتيلا: من البحر الى النهر

وقال اللاجئ الفلسطيني في مخيم شاتيلا، أحمد طه خلايلي، من قرية مجد الكروم المحتلة، أن "الأرض تعني لي الكفاح المسلح حتى آخر طفل فلسطيني، لأن الصهاينة سلبونا حقنا وشردونا من بلادنا، وعايشين عيشة الذل والإهانة بكل مخيمات الشتات، وما في أغلى من فلسطين".

واعتبر اللاجئ في مخيم شاتيلا وإبن مدينة يافا المحتلة، طارق سكر، أن "يوم الأرض هو التشبث بتراب الوطن وحلم العودة إليه، والتأكيد على أحقية الشعب الفلسطيني بأرضه من البحر إلى النهر، مؤكداً أن الكفاح المسلح هو الذي يأتي بالتحرير وليست التنازلات والمفاوضات، لأن العدو الصهيوني لا يعرف إلا لغة القوة وغير ذلك هو كلام لا يسمن ولا يغني من جوع".

وأوضح النازح الفلسطيني من مخيم اليرموك إلى مخيم شاتيلا، وإبن قرية الجاعونة المحتلة – قضاء حيفا، حسام شحادة، أن "يوم الأرض هو تأكيد الحق الفلسطيني بأرضه التي اغتصبها الصهاينة بدعم وتأييد من القوى الدولية الفاعلة بعد الحرب العالمية الثانية".

وأكد شحادة أنه "لا سبيل أمام الفلسطيني لإستعادة حقوقه المغتصبة وتأكيد حقه في العودة إلى وطنه إلا بتشديد وتكثيف نضالاته بأشكالها وألوانها المختلفة" .

وقال النازح الفلسطيني من مخيم اليرموك إلى مخيم برج البراجنة من قرية ترشيحا المحتلة – قضاء عكا، أمجد بدوي أن "يوم الأرض هي ذكرى انتفاضة شعب فلسطين الذي انتفض بالحجارة للدفاع عن وجوده على تراب وطنه، ومنذ طفولتنا كنا نذهب إلى الحدود الفلسطينية في الجولان المحتل وسنذهب إلى الجنوب اللبناني لنقف على الحدود ونعبر عن حق العودة ورفضنا للكيان الصهيوني الذي انشئ على أرضنا فلسطين".

برج البراجنة: نرفض التوطين والتهجير

ولفت اللاجئ الفلسطيني من قرية الكساير المحتلة - قضاء حيفا، في مخيم برج البراجنة، محمد أحمد الحنفي أن "يوم الأرض يعني لي العرض والشرف والكرامة والقضية اللي عم نعلمها لأولادنا وما رح ننساها أبداً، وممكن مواجهة العدو الصهيوني بالمقاومة والعلم والتمسك بحقنا ورفض التوطين والتهجير بعيداً عن تراب الوطن".

واعتبر اللاجئ الفلسطيني من قرية كويكات المحتلة – قضاء عكا، وإبن مخيم برج البراجنة، محمد عبدالله عطعوط، أن" يوم الأرض مقدس للشعب" .

وقال النازح الفلسطيني من مخيم النيرب بحلب إلى مخيم برج البراجنة، وإبن مدينة طبريا المحتلة، ربحي سخنيني أن "يوم الأرض بدأ في قرية عرابة المحتلة عندما انتفض شعبنا بوجه ظلم الإحتلال الصهيوني بعد الإعتداء على أطفال المدارس، واقتلاعنا من الأرض هو جرم تاريخي ونحن لا يمكن أن ننسى أنه لدينا أرض واقتلعنا منها، وسنستمر في مواجهة العدو الصهيوني بكل أشكال المقاومة.

وأكد اللاجئ الفلسطيني في مخيم مار الياس، وإبن قرية فارا المحتلة – قضاء صفد"، محمود عيسى موسى، أن "يوم الأرض يعني الكثير للشعب الفلسطيني وهو يوم الكرامة والعزة والإنتماء لوطننا فلسطين العزيزة والمقاومة هي الخيار الوحيد في سبيل استرجاع حقوقنا المغتصبة".

ورأت الحاجة إم علي الحاج حسن إبنة قرية شعب – قضاء عكا، واللاجئ في مخيم مار الياس، أن "الأرض هي الحياة، ورح نرجع إلها بالمقاومة والكفاح المسلح، لأنه العصابات الصهيونية أخذت فلسطين بالمجازر وشردتنا".

المصدر: القدس للأنباء