كيفما تجول في اي مخيم او تجمع فلسطيني في لبنان تلاحظ حركة نشطة في كل اتجاه..

مؤسسات خيرية، جمعيات اجتماعية ، لجان محلية ، روابط بلدات، مبادرات شبابية ، مشاريع اجتماعية للفصائل الإسلامية.

حراك شعبي ضخم لم يتوقف طوال ايام الشهر المبارك ، الهدف : التخفيف عن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الذين يعيشون اوضاعا صعبة ، في بلد انهار فيه الاقتصاد إلى أسوأ مستوى خلال عامين ، وارتفعت الاسعار خلال عام واحد فقط 300 % ..

الارتفاع الهائل في أسعار ابسط السلع الاساسية حطم القدرة الشرائية للاجئين الفلسطينيين وقلص إمكانية الحصول على الغذاء ورفع نسبة الفقر.

المجتمع المحلي تحرك لإغاثة الأهالي وتوفير الحد الأدنى من السلع الغذائية والاستهلاكية.

مئات المؤسسات والروابط والمبادرات ، وفود خارجية ، كلها عملت على الدعم.

التوزيعات شملت : حصص غذائية ، لحوم ، خضار ، خبز ، منظفات ، وجبات ساخنة ، اموال نقدية.

يضاف لذلك المبادرات التي قام بها افرد بشكل طوعي في سبيل الله : العائلة تحضر الطعام وتوزع حسب علاقاتها.

متطوعون شباب نزلوا للميدان ، تعاملوا بشفافية وعدالة ، وحصلوا على دعم كبير من العائلات والمغتربين ومثلوا نموذجا في الخدمة.

السيدة ام ماهر ، مطلقة تعيل عائلة ، حمدت الله على هذه المبادرات قالت إن جهود هذه المؤسسات ساهم في توفير راحة وطمأنينة للمجتمع.

المجتمع تحول فعلا إلى خلية نحل ، إنه شهر الرحمة والعطاء.