القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 28 تشرين الثاني 2024

تقارير إخبارية

تسعة فلسطينيين قضوا في سورية خلال أسبوع عيد الفطر

تسعة فلسطينيين قضوا في سورية خلال أسبوع عيد الفطر

الأحد 11-8-2013 العدد: 35

التقرير الأسبوعي التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية

للفترة من 3 وحتى 9 أغسطس 2013

حسب الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، سقط في سورية خلال الفترة ما بين 3 وحتى 9 أغسطس "9" فلسطينيين توزعوا كما يلي:

* فلسطينيان قضيا في سورية يوم الأحد 4- أغسطس، وهما:

- "إياد خالد جعاطة" قضى إثر القصف على مخيم درعا.

- الشاب "مجد أحمد رثعان" من أبناء مخيم خان الشيح قضى متأثراً بجراح أصيب بها إثر الاشتباكات قرب حاجز الـ68 بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي.

* ثلاثة فلسطينيين قضوا في سورية يوم الثلاثاء 6- أغسطس، وهم:

- الشاب "أحمد محمد قدورة"، قضى متأثراً بجراح أصيب بها إثر القصف على مخيم اليرموك.

- الشاب "عبد الرحيم محمد موعد" من مخيم اليرموك قضى تحت التعذيب في أحد أفرع الأمن حيث اعتقل في حي الزاهرة بعد خروجه من المخيم منذ قرابة الأسبوع.

- "هشام قبلاوي" أبو ناصر مسؤول منطقة الحسينية في حركة فتح "الانتفاضة"، ويذكر أن الأمن السوري اعتقل القبلاوي قبل حوالي شهر، وقد لقي حتفه داخل السجن تحت التعذيب كما أشارت مصادر مقربة من الفقيد.

* فلسطينيان قضيا في سورية يوم الخميس 7- أغسطس، وهما:

- الشاب "عبد المنعم الشهابي"، قضى إثر القصف الذي استهدف مخيم خان الشيح.

- السيدة "رئيفة فارس"، قضت إثر القصف الذي استهدف مخيم خان الشيح.

* فلسطيني قضا في سورية يوم الخميس 8- أغسطس، وهو:

- الشاب "عماد عبد الحفيظ" من أبناء مخيم اليرموك وجد في مشفى المجتهد مقتولاً بعد أن تم خطفه في السابع من أغسطس من وسط عاصمة دمشق في منطقة ساحة الأشمر وتم اقتياده إلى منطقة مجهولة, يشار أن الضحية هو موجه التربية الرياضية في وكالة الغوث الدولية (الأونروا) في سوريا.

الوضع المعيشي

أوضاع معيشية صعبة يعانيها الفلسطينيون بمخيمات اللجوء في سورية، حيث يتشارك معظمهم أزمات الماء والكهرباء والخبز والدواء والمحروقات، ومما يزيد من صعوبة الأوضاع ارتفاع أسعار المواد التموينية بشكل كبير إضافة لتوقف جميع الأعمال في المخيمات مما تسبب بارتفاع معدلات البطالة حيث فقد معظم اللاجئون الفلسطينيون أعمالهم.

ومن جهة أخرى تعاني المخيمات المحاصرة من أزمات مضاعفة حيث لا تزال المخابز متوقفة تماماً في مخيمات اليرموك والحسينية ودرعا والسبينة وذلك بسبب الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الجيش النظامي عليها، ويذكر أن حاجز مخيم اليرموك مغلق بشكل كامل منذ عدة أيام مما ينذر بكارثة إنسانية في المخيم، وفي سياق متصل لا يزال الحصار المفروض على مخيم النيرب من قبل مجموعات من الجيش الحر مستمراً، في حين لا يزال أهالي مخيم حندرات خارج مخيمهم وذلك بعد اشتباكات عنيفية بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر قرب المخيم انتهت بسيطرة تلك المجموعات على المخيم حيث يعانون من أزمات معيشية خانقة.

وفي سياق متصل يعيش النازحون الفلسطينيون من أبناء مخيم اليرموك الذين يقطنون في مدينة أبناء الشهداء التعليمية في منطقة عدرا بريف دمشق مأساة جديدة بسبب اشتداد المعارك هناك بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي ما أدى إلى سقوط عدد من القذائف على مدينة أبناء الشهداء وأصبحوا في دائرة الخطر لذلك أطلق هؤلاء صرخات استنجاد واستغاثة وطالبوا من منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بالتواصل بين طرفي النزاع لإيقاف أعمال العنف وإرسال فريق التدخل والإخلاء لنقل النازحين من المدينة إلى مكان آمن، كما دعوا وكالة الغوث الدولية الأونروا إلى تأمين أماكن بديلة بشكل عاجل لهم.

قصف

تعرض مخيم الحسينية للقصف في الثالث من أغسطس، فيما قصفت مخيمات اليرموك وخان الشيح ودرعا في الرابع من أغسطس، وتجدد القصف على مخيم اليرموك في الخامس والسادس من أغسطس، في حين قصفت مخيمات خان الشيح واليرموك والحسينة في السابع من أغسطس، وتجدد القصف على مخيم اليرموك في الثامن والتاسع من أغسطس.

اعتقال

اعتقل الشاب "محمد قاروط"، في الثالث من أغسطس على حاجز مفرق مخيم العائدين بحمص، وذلك أثناء خروجه للعمل، يذكر أن القاروط هو من أبناء مخيم العائدين بحمص وهو في العقد الرابع من العمر، وفي سياق متصل قام عناصر حاجز ساحة العمال التابع للجيش النظامي بجديدة عرطوز باعتقال الشابين "ديالى عيسات" و"سبرق عيسات" فلسطينيا الجنسية، واقتيادهما إلى جهة مجهولة وذلك في 6 أغسطس.

مفقود

وردت في السادس من أغسطس معلومات عنفقدان الشاب "حمزة موعد" منذ عدة أيام.