الخميس، 01 آب، 2024
خرجت مظاهرات
في كلّ من إسطنبول وتونس ونواكشوط ومدن في لبنان والأردن والمغرب الأربعاء تنديدا
باغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل
هنية في طهران.
ففي اسطنبول،
تجمّع حشد كبير أمام مسجد الفاتح، ملوّحين بالأعلام التركية والفلسطينية، ومردّدين
هتافات مناهضة للكيان الإسرائيلي. وسار المتظاهرون لمسافة كيلومترين تقريبا
وردّدوا شعارات تندّد بـ”إسرائيل القاتلة” وتدعم فلسطين، كما أحرقوا العلم
الإسرائيلي.
ورفع
المتظاهرون لافتات كتب على إحداها بالإنكليزية وعلى أخرى بالتركية "ستُهزم إسرائيل
والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي”. وأقيمت في العديد من المساجد في سائر أنحاء
تركيا صلاة الغائب على هنية، وفقا لوسائل إعلام محليّة.
وشهدت مدينة
راولبندي في إقليم البنجاب في باكستان مساء الأربعاء تظاهرة حاشدة تنديدا باغتيال
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وندد
المشاركون بالوقفة الحاشدة بالاعتداءات الاسرائيلية المتكررة بحق قادة المقاومة
وآخرها الشهيد هنية، مؤكدين دعمهم للقضية الفلسطينية وداعين لانهاء الحرب على قطاع
غزة.
وأقيمت صلاة
الغائب على هنية، الذي استشهد فجر الأربعاء، إثر عملية اغتيال استهدفته في مقر
تواجده بالعاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني
الجديد مسعود بزشكيان.
وفي المغرب،
خرج الآلاف من المتظاهرين وسط العاصمة الرباط وبمدن عدة بينها الدار البيضاء وطنجة
ومكناس.
وندد
المتظاهرون أمام مبنى البرلمان المغربي في الرباط باغتيال القيادي الفلسطيني
البارز، في مظاهرة شعبية دعت إليها عدة هيئات بينها الجبهة المغربية لدعم فلسطين
ومناهضة التطبيع، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين.
ورفعت الحشود،
التي تجمعت أمام مبنى البرلمان، الأعلام الفلسطينية مرددة شعارات تدين سياسة
الاغتيالات الإسرائيلية بحق رموز المقاومة الفلسطينية، وبالدعم الغربي لإسرائيل في
حربها على قطاع غزة، كما طالبوا بإنهاء التطبيع مع الاحتلال.
وفي تونس،
تظاهر المئات، رافعين أعلاما فلسطينية وأخرى لحزب الله وصورا لهنية. وفي وسط
العاصمة التونسية، رفعت لافتة كتب عليها "الشعب يريد تجريم التطبيع”، في إشارة إلى
العلاقات التي تجمع بين إسرائيل ودول عربية عدّة.
بدورهم طالب
آلاف الموريتانيين بطرد سفير واشنطن من البلاد، خلال وقفتين بالعاصمة نواكشوط،
إحداهما أمام السفارة الأميركية. وحمّل المتظاهرون الولايات المتحدة مسؤولية تشجيع
إسرائيل على ارتكاب جريمة اغتيال إسماعيل هنية عبر تقديم الدعم لها.
ورفع
المتظاهرون صورا لهنية والأعلام الفلسطينية والموريتانية، وهتفوا دعما للمقاومة
الفلسطينية في قطاع غزة. وعبروا عن إدانتهم لعملية اغتيال هنية ووصفوها -عبر
لافتات رفعوها- بالجبانة.
وخرجت مسيرات
حاشدة في مخيم الجليل ببعلبك شرق لبنان وفي مخيم البداوي شمال لبنان، عبّر فيها
المشاركون عن غضبهم واستنكارهم لاغتيال هنية.
وفي جنوب
لبنان، نظمت مخيمات الرشيدية والبص والبرج الشمالي في مدينة صور مسيرات، استنكارا
لاغتيال هنية ودعما للشعب الفلسطيني في غزة.
وفي الأردن،
شهدت مختلف المحافظات والمخيمات الفلسطينية شهدت مسيرات جماهيريّة حاشدة تنديدا
باغتيال هنيّة، دعا لها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن.
وشارك آلاف
الأردنيين في الوقفة الشعبية الغاضبة بالقرب من مقر السفارة الإسرائيلية بمنطقة
الرابية في العاصمة عمان، تنديدا باغتيال هنية.