القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تقارير إخبارية

«شاهد»: من المسؤول عن موت اللاجئين الفلسطينيين في لبنان على أبواب المستشفيات؟

«شاهد»: من المسؤول عن موت اللاجئين الفلسطينيين في لبنان على أبواب المستشفيات؟


الأربعاء، 13 كانون الثاني، 2016
بيروت، لاجئ نت

أصدرت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" تقريراً أمس الثلاثاء، وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه قالت فيه" منذ عدة أشهر، بدأت الأونروا تخليها التدريجي عن تقديم خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين من سوريا ولبنان، من خلال البدء بتقليص خدماتها للاجئين الفلسطينيين من سوريا، ووقف بدل الإيواء نهائياً لعشرات الآلاف منهم، وانتقالاً إلى تخفيض بدل الطعام والملابس وغيرها من الخدمات الضرورية لهم في ظل استمرار نكبتهم ومعاناتهم، لتنتقل مباشرة لتسليط سيف التقليص للاجئين الفلسطينيين في لبنان من خلال فرضها دمج المدارس والطلاب ووضع 50 طالباً في الغرفة الصفية، وحتى التهديد بإلغاء أو تأجيل العام الدراسي عن انطلاقته الطبيعية في شهر أيلول 2015".

وأضاف التقرير: "لم تتوقف الأونروا عند هذا الحد، بل انتقلت مباشرة إلى تقليص خدمات الصحة والتي بدأت تمس عصب الحياة الرئيسية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ضاربة بعرض الحائط نداءات واستغاثات المرضى من الأطفال والنساء والشيوخ الذين يواجهون الموت على أبواب المستشفيات الخاصة، فلا يُسمح لهم الدخول أو الاستقبال في طوارئ تلك المستشفيات دون دفع مبالغ تأمين مالية مسبقة قد تصل إلى 400$ في حدها الأدنى، كجزء من سداد فرق فاتورة العلاج، على الرغم من حصولهم على تحويلات من أطباء الأونروا، والتي تلتزم من خلالها الأونروا بتغطية نسبة محددة وعلى المريض دفع المبالغ الأخرى المتبقية".

وتابعت "شاهد": "إن رفض اللاجئين لهذه السياسة الإستشفائية الجديدة ومخاطرها عليهم قد تُرجم فعلياً من خلال رفض الأونروا بالأمس تغطية فرق علاج المريضة عائشة حسين نايف من مخيم البرج الشمالي، وإحراق الطفل الفلسطيني عمر خضير نفسه بسبب معاناته الدائمة من فقر الدم "التلاسيميا" ورفض الأونروا إعطائه تحويل للعلاج في المستشفيات فضلاً عن الحالات المشابهة التي حصلت في مخيم نهر البارد مؤخراً".

وطالبت "شاهد" وكالة الأونروا بالتراجع الفوري عن هذه السياسة الإستشفائية، والعمل على تحمل مسؤولياتها تجاه علاج المرضى من اللاجئين الفلسطينيين بعيداً عن التعامل الفردي في حل المشكلات التي بدأت تبرز يومياً في معظم المخيمات ووقف الأونروا للادعاءات بالعجز المالي والمهاترات التي لا تنطلي على عاقل.