القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تقارير إخبارية

«طه» لـ«لاجئ نت»: حماس في لبنان تسعى الى تحمل مسؤولياتها وتعزيز صمود اللاجئين الفلسطينيين


بيروت، خاص – لاجئ نت|| الثلاثاء، 13 كانون الأول، 2022

تحل غداً الأربعاء، الذكرى السنوية الـ35 لإعلان تأسيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في 14ديسمبر/ كانون أول 1987 على يد مجموعة من قادة الإخوان المسلمين في قطاع غزة كان أبرزهم الشيخ أحمد ياسين، وتزامنت انطلاقة الحركة مع بداية اندلاع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأولى، المعروفة باسم "انتفاضة الحجارة"، في 9 ديسمبر/ كانون أول 1987.

وتُعرّف حركة "حماس" نفسها على أنها "حركة تحرر وطني، ذات فكر إسلامي وسطي معتدل، تحصر نضالها وعملها في قضية فلسطين، ولا تتدخل في شؤون الآخرين”.

وتمثّل "مقاومة الاحتلال الإسرائيلي" المشروع الاستراتيجي لحماس، كما أنها تعمل إلى جانب ذلك في مختلف الميادين، سواء السياسية والدبلوماسية والإعلامية والثقافية والجماهيرية والاجتماعية والإغاثية والتعليمية ".

وتحمل"حماس"، شعارا نصّت عليه الوثيقة وهو "الله غايتها، والرسول قدوتها، والقرآن دستورها، والجهاد سبيلها، والموت في سبيل الله أسمى أمانيها ".

بدوره، أكد الناطق باسم حركة حماس ونائب المسؤول السياسي للحركة في لبنان جهاد طه، أن مؤسسي وقادة الحركة استطاعوا تأسيس مشروع مقاومة وكانوا أيقونات وطنية مقاومة يفتخر بها الشعب الفلسطيني.

وقال طه في حديث لشبكة "لاجئ نت" أنّ الجرحى والأسرى الأبطال قدموا لنا أروع صور ملاحم التضحية والبطولة والفداء والذين شاركوا في معارك العز والكرامة وحققوا من خلالها انتصارات عديدة في المعارك التي خاضوها على أرض فلسطين المباركة.

وأضاف بأن المقاومة أعطت دروساً في التضحية والتمسك بكافة الحقوق الوطنية الفلسطينية، هذه المقاومة التي ثبتت في الميدان وأثبتت اليوم أنها قادرة على تحقيق الكثير من الإنجازات والانتصارات أمام هذا العدو الذي يتغنى دائماً بقوته العسكرية وبالتالي اليوم نحن أقرب بإذن الله تعالى إلى الانتصار، لذلك نقول إن الجغرافيا الفلسطينية يوحدها مشروع المقاومة داعياً أبناء الشعب الفلسطيني إلى ضرورة الالتفاف حول مشروع المقاومة لأن هذا المشروع هو الطريق الأصوب لانتزاع حقوقنا المشروعة على أرض فلسطين المباركة.

وأشار طه في حديثه لـ"لاجئ نت "، بأن المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان جزء من الجغرافيا الفلسطينية تحتضن مشروع المقاومة وتلتف حوله، مؤكداً بأنّ حركته تسعى إلى تحمل مسؤولياتها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني وتعزيز صمودهم والحفاظ على المشروع الأساسي للاجئين الفلسطينيين، ألا وهو مشروع المقاومة ومشروع التحرير والعودة.

وأضاف طه بأن حماس اليوم عند مسؤولياتها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية من أجل تعزيز صمود اللاجئين الفلسطينيين في هذه المخيمات والتجمعات الذين يرزحون تحت ضائقة اقتصادية واجتماعية صعبة ونسعى إلى بلسمة هذه المعاناة من خلال تقديم بعض المعونات الغذائية للعديد من الأسر، وأما على المستوى السياسي فإننا نسعى لضرورة إقرار كافة الحقوق الإنسانية والاجتماعية لأبناء شعبنا الفلسطيني من أجل تعزيز صمودهم وتمسكهم بحق عودتهم.

وأكد طه في حديثه بأن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ما زالوا متمسكين بحق العودة غم كل الأجواء الاقتصادية والإنسانية الصعبة هذا الحق الذي لا يمكن بيوم من الأيام أن يسقط بالتقادم.

ووجه طه رسالة عبر "لاجئ نت" إلى أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان إلى المزيد من الصمود والتمسك بكافة الحقوق المشروعة وصولاً إلى الانتصار الكبير وزوال الكيان الصهيوني الجاثم على أرض فلسطين المباركة.