غزة تحت الحصار.. إبداعات وبراءات اختراع
الأربعاء، 27 كانون الثاني، 2016
تقرير خاص/
لاجئ نت
في عام 2006، فُرض حصار شديد على قطاع غزة، بهدف كسر إرادته، ومعاقبة
سكانه.
لكن قطاع غزة تحدى الحصار، وحقّق إنجازات سياسية وتربوية مهمة.. ومن
أهم ذلك اختراعات علمية حظيت بالاحترام.
كثيرة هي براءات الاختراع التي سجّلتها غزة المحاصرة منذ عشر سنوات.
فليس الإنجاز منحصراً بتخرّج حوالي 190 ألف طالب من جامعات غزة، خلال تلك السنوات،
بل مستوى الأداء، وجودة التعليم، التي أنتجت كل تلك الاختراعات والإنجازات التي من
أهمها:
- تمكن فريق من الأطباء من تجاوز
مرض وراثي خطير لدى عائلة فلسطينية؛ عن طريق تحديد الجينات المسؤولة عن
المرض، وتفاديها في عملية إنجاب بالأنابيب، لتكون الفتاة ملك أول طفلة سليمة
لعائلة تعاني من متلازمة سان فيليبو بعد إنجاب ثلاثة أطفال يعانون نفس المرض.
- دشنت كلية تدريب خان يونس، جنوبي
قطاع غزة، سيارة سباقات "فورمولا 1 " جديدة قام بتصميمها وإنتاجها
طلبة الكلية للمشاركة في منافسات الفورمولا للطلبة التي أقيمت في مدينة
برمنغهام البريطانية عام 2011.
- الطالبتان روان تمراز ونادية
الريس من الجامعة الإسلامية، تخترعات آلة تمكّن ذوي الاحتياجات الخاصة من
صعود السلالم دون مساعدة.
- الشاب محمود شاهين ينجح في
اختراع آلة مكنته من إضاءة منزله.
- عبد العزيز أبو طواحين، يخترع
فرناً يعمل بالطاقة الشمسية.
- الطالبتان إيمان الشياح وجهاد
أبو شقرة تتمكنان من اختراع «نظارة ذكية» تحذّر المكفوفين من العوائق التي
تواجههم في الطريق.
- اخترع الطالب إبراهيم سعد (18
عامًا) جهاز " \"X_Zero
Water Vol، ويعمل الجهاز بالمواد الكيميائية. وتتلخص فكرته في إنتاج
فولتات كهربائية وغاز عن طريق تحليل قطرات المياه وغاز الهيدروجين، فيما يوصل
الجهاز بمولد كهرباء خالٍ من الوقود، وموصول ببطارية تضمن استمرار وجود شحنة
كهرباء فيها.
- الطالبتان نسمة محمد السموني
وآلاء زياد الخطيب تخترعات كرسياً لذوي الحاجات الخاصة يعمل بالصوت.
- الطبيبان عنتر الحبل ومحمد
المصري يحصلان على براءة اختراع، سُجّلت في عدد من الدول، في موضوع جراحة
الأطفال.