فقدان
الخبز والدواء من معظم المخيمات الفلسطينية في سورية، وثمانية فلسطينيين سوريين
قضوا خلال أسبوع
الأحد
18-8-2013 العدد: 36
التقرير
الأسبوعي التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
للفترة
من 10 وحتى 16 أغسطس 2013
حسب
الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، سقط خلال الفترة ما
بين 10 وحتى 16 أغسطس "8"
فلسطينيين سوريين توزعوا كما يلي:
•
فلسطينيان قضيا يوم السبت 10- أغسطس، وهما:
-
المذيع الشاب "عز الدين قوصاد"
حيث لقي حتفه يوم أمس على يد مجموعة مسلحة في ليبيا، ويذكر أنه من أبناء
مخيم العائدين بحمص ويعمل في قناة ليبيا الحرة.
-
الشاب "مصطفى شقير" يذكر أنه من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني من
الكتيبة 410 صاعقة.
•
فلسطيني قضى في سورية يوم الأحد11- أغسطس،
وهو:
-
الشاب "خالد فارس" لقي حتفه وهو من أبناء مخيم خان دنون، يذكر أنه
مرتبات جيش التحرير الفلسطيني.
•
فلسطيني قضى في سورية يوم الاثنين12-أغسطس، وهو:
-
"سمير محمود نصار" قضى متأثراً بجراح أصيب بها سببتها شظايا قذيفة سقطت
في مخيم اليرموك قبل عدة أيام.
•
فلسطينيان قضيا في سورية يوم الثلاثاء 13-أغسطس، وهما:
-
الشاب "قدورة منذر الأشقر" قضى حتفه إثر القصف على مخيم اليرموك.
-
"نصر الدين الشاعر" قضى حتقه إثر القصف على مخيم اليرموك.
•
فلسطيني قضى في سورية يوم الأربعاء 15
-أغسطس، وهو:
-
الشاب" محمود أحمد عوض الخطيب" لقي حتفه إثر الاشتباكات التي جرت بين
مجموعات الجيش الحر من جهة والجيش النظامي واللجان الأمنية التابعة للجبهة الشعبية
القيادة العامة من جهة أخرى في حي غربة بمنطقة السيدة زينب.
•
فلسطيني قضى في سورية يوم الخميس
16-أغسطس، وهو:
-
الشاب "أمجد خليل السيد" من أبناء مخيم العائدين بحمص، قضى إثر التعذيب
في أحد سجون النظام السوري يذكر أن الضحية في العقد الثالث من العمر، هو من أهالي
مدينة صفد في فلسطين.
الوضع
المعيشي
لا
تزال معظم المخيمات الفلسطينية في سورية تعاني من أزمات معيشية خانقة، وذلك بسبب
خضوع معظمها لحصار مشدد من قبل الجيش السوري النظامي و بعض الفصائل الفلسطينية
الموالية له، ما تسبب بتردي الأوضاع المعيشية فيها ونفاد جميع المواد الغذائية
وحليب الأطفال والأدوية وانعدام مقومات الحياة فيها نتيجة استمرار انقطاع جميع
خدمات البنى التحتية عنها من ماء وكهرباء واتصالات، إلى ذلك خرجت مظاهرة في مخيم اليرموك يوم 18/8/2013
حمّل فيها أهالي مخيم اليرموك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
"الأونروا" مسؤولية تردي الأوضاع المعيشية والصحية في مخيمهم كما قام
البعض منهم بإحراق علم الأونروا احتجاجاً على تقصيرها في خدمة اللاجئين
الفلسطينيين داخل المخيمات.
كما
شهد مخيم العائدين بحمص موجات نزوح لأهالي الأحياء المجاورة له وذلك بسبب الأعمال
العسكرية الواسعة في تلك المناطق، وفي سياق متصل يشتكي أهالي مخيم درعا من تقصير
الأونروا والمؤسسات الأهلية تجاههم، أما بالنسبة لمخيم السيدة زينب فهو يعاني من
أزمات معيشية خانقة وذلك بسبب استمرار الأعمال العسكرية في محيطه.
ومن
جانب آخر لايزال أهالي مخيم حندرات في حلب ينزحون خارج مخيمهم ويعانون من أوضاع
معيشية صعبة وذلك بعد لجوئهم إلى المدينة الجامعية في حلب وبعض أحياء المدينة،
وذلك بعد سيطرة مجموعات الجيش الحر على مخيمهم، كما يعاني أهالي مخيم النيرب من
الحصار الخانق الذي تفرضه مجموعات من الجيش الحر على مخيمهم.
قصف
استهدف
مخيمي اليرموك وخان الشيح بعدة قذائف وذلك في العاشر والحادي عشر من أغسطس، كما
تجدد القصف على مخيم خان الشيح في 12 أغسطس وتم استهداف مخيمي الحسينية ودرعا في
اليوم ذاته،فيما دارت اشتباكات عنيفة في مخيم الحسينية بين مجموعات الجيش الحر
واللجان الأمنية التابعة للجبهة الشعبية القيادة العامة المدعومة من الجيش النظامي
وذلك في 13 أغسطس وتعرضت مخيمات اليرموك والحسينية ودرعا وخان الشيح للقصف في 14
أغسطس، في حين تعرض مخيم اليرموك لقصف عنيف في 15 أغسطس أدى لنشوب عدة حرائق
داخله، كما قصف مخيمي درعا والحسينية في اليوم عينه.
اعتقال
اعتقل
الشاب "محمد صالح شطارة" من قبل الجيش النظامي في13 أغسطس وذلك أثناء
عودته إلى مخيم العائدين بحمص، يشار أن الشطارة في العقد الخامس من العمر، وهو من
أهالي قرية ترشيحا في فلسطين، كما قام الأمن السوري باعتقال "علي عبده
الشهابي"، عضو الهيئة الوطنية الفلسطينية في مخيم اليرموك في 14 أغسطس،
واعتقل في اليوم ذاته كل من "ضياء سلمان"، "أحمد حسونة"،
و"محمد أبو طوق" وذلك بالقرب من صيدلية غالية أول المخيم وهم من أبناء
مخيم الرمل في اللاذقية، في حين اعتقل الشاب "محمد نور سمور" من سكان
طريق الشام فلسطيني الجنسية من قبل عناصر الأمن السوري على أحد حواجز مدينة حمص في
15 أغسطس.
مفقود
فقد
الشاب "محمد عدنان خليفة" من أبناء مخيم اليرموك، يوم 13 أغسطس، يشار أن
الخليفة يعمل سائق تكسي عمومي.
إفراج
بعد
عدة أيام من اعتقاله الأمن السوري أفرج عن "محمد صالح شطارة" من أبناء
مخيم العائدين بحمص، وذلك يوم 14 أغسطس من فرع الأمن السياسي بحمص، في حين أفرج عن
الشاب "مصطفـى حمور" من أبناء مخيم العائدين بحمص وذلك في 15 أغسطس.