القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تقارير إخبارية

في اليوم العالمي للاجئين: منظمات ومؤسسات فلسطينية تطالب المجتمع الدولي بالعمل الجاد لوضع حد للمأساة التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون



خاص – لاجئ نت|| الخميس، 20 حزيران، 2024

أكدت منظمات ومؤسسات فلسطينية في لبنان، على أن تطبيق حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم ومعالجة قضاياهم المعيشية هو المعيار الحقيقي لمصداقية العدالة الدولية وطالبت في تصاريح متفرقة لشبكة "لاجئ نت" بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالعمل الجاد والفاعل من أجل وضع حد للمأساة التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون منذ اكثر من 76 عاماً.

وبدوره حمل مدير منظمة "ُثابت" لحق العودة سامي حمود المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين وتجاه حقوقهم المشروعة في العودة الى ديارهم الأصلية في فلسطين.

وأكد حمود لـ"لاجئ نت"، إن حق عودة للاجئين الفلسطينيين حق فردي وجماعي غير قابل للتصرف، ولا يسقط بتقدم الزمن، ولا يحقّ لأيّ جهة مهما كانت صفتها التفاوض أو التنازل عنه، كما لا تجوز فيه الإنابة.

وشدد "حمود" على التمسك بوكالة الأونروا، كشاهد أساسي ودولي على جريمة النكبة، وبقاؤها مستمرّ إلى أن تتحقق العودة إلى ديارهم وتعويضهم عن سنوات التشرد واللجوء والحرمان وفقدان الممتلكات.

وأضاف "حمود" بأن هذه المناسبة تأتي هذا العام في ظلال بطولات المقاومة في معركة "طوفان الأقصى" وصمود شعبنا الأسطوري، وفي ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ومرور حوالى 258 يوما على عمليات الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة، وبدعم وتآمر أمريكي وغربي للكيان الصهيوني وتخاذل وضعف عربي تُجاه نصرة غزة.

وفي السياق قال خالد فهد رئيس "الملتقى الوطني لشباب فلسطين"، في اليوم العالمي للاجئين نستحضر أهلنا وشعبنا في غزة صُناع المجد والكرامة، الذين أصبحوا لاجئين في كل القطاع نستحضر عظمتهم وتضحياتهم، ونستحضر قضية ملايين من لاجئي شعبنا الذين تشتتوا في هذا الأرض بفعل الاحتلال، والذين يتوقون للحظة العودة إلى ديارهم وقراهم.

وأضاف بأن المتتبع للأحداث الجارية على أرض فلسطين يدرك تماماً ان موعد النصر قد حان وأن عودتنا إلى ديارنا وأرضنا هي عودة قريبة وحتمية.

من جهته اعتبر المدير العام للهيئة (302) للدفاع عن حقوق اللاجئين في لبنان، علي هويدي في حديثه لشبكة "لاجئ نت" بأن قضية اللاجئين الفلسطينيين أطول قضية لجوء في العالم بعد مرور 76 سنة وتمثل عقود من الصمود في وجه محاولات التذويب في مجتمعات الدول المضيفة، ولا تزال الأمم المتحدة ومنذ التأسيس تخضع للعبة موازين القوى وسياسة الكيل بمكيالين في التعاطي مع الحقوق الفلسطينية عموما وقضية اللاجئين وحقهم في العودة على وجه الخصوص، وبدا واضحاً وبدون أدنى شك بأن ملعب الساحة الدولية هو للأقوياء فقط، وبالتالي لن يكون هناك إنصاف وعدل لإنتزاع الحقوق أو تكريسها إلا إذا امتلك الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي ومعهم أحرار العالم من القوة ما يمكنهم من صناعة ضغط مؤثر في المنظمة الدولية، وإلا سيبقى الملعب ساحة مفتوحة للاعب واحد وبالتالي الإستمرار في سياسة الهيمنة والإلغاء واغتصاب الحقوق..!

وتأتي ذكرى "اليوم العالمي للاجئين” في ظل استمرار قضية اللجوء الفلسطينية منذ العام 1948 دون أي حل، على الرغم من عشرات القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 194، والتي أكدت على ضرورة عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها، وفي ظل ما يجري ما يجري من اعتداءات على اللاجئين ومخيماتها في غزة لحق القضية جذرياً ولإجبار الكيان الصهيوني المارق على الاستجابة.