خاص – لاجئ نت || الأحد، 17 نيسان، 2022

يحيي الفلسطينيون في 17 نيسان / أبريل من كل عام (يوم الأسير الفلسطيني).

وقضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي من أصعب القضايا التي تواجه الفلسطينيين.

فهي قضية سياسية واجتماعية وأمنية وانسانية ، كما انها قضية دائمة متجددة.

لذلك يعيش الفلسطينيون كل لحظة مع الأسرى والمعتقلين ويتجدد نضالهم كل يوم من أجل تحريرهم.

اليوم هناك قرابة خمسة آلاف معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال ، 500 منهم محكومون بأحكام عالية جدا ومئات المؤبدات ما يجعل خروجهم من السجن اشبه بالمستحيل.

لذلك تركز قوى المقاومة خاصة حماس ، على تحقيق عملية تبادل مثمرة ، تؤدي إلى تحرير اكبر عدد ممكن.

وهناك تعقيدات كثيرة أمام تحقيق ذلك اهما ضعف رغبة الاحتلال في إنجاز مثل هذه الصفقة نظرا لعوامل سياسية وداخلية كثيرة.

عملية التبادل المثمرة هي الوحيدة التي تنقذ الأسرى من العذاب ، وتنقذ عائلاتهم من الألم اليومي ، وإنجاز صفقة تبادل كبيرة تحظى بإجماع وطني وشعبي وسياسي مهما كان ثمنها.

لكن أمام قساوة واقع الأسرى والمعتقلين وأمام عدم الاهتمام الدولي وضعف اهتمام السلطة ، يبقى من المهم ابقاء هذه القضية حية ومتحركة في جميع المحافل السياسية والقانونية.

كما يبقى من الواجب الالتفات إلى أهالي المعتقلين وتقديم كل أشكال الدعم.

قضية الأسرى من أهم القضايا الانسانية التي يجب أن تبقى على قائمة الاهتمام ، حتى طي هذا الملف بالكامل.