القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024

تقارير إخبارية

ماذا يحمل 2013 في جعبته للفلسطينيين؟

ماذا يحمل 2013 في جعبته للفلسطينيين؟


الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام

بعد أن قُصفت القدس تل الربيع بالصواريخ محلية الصنع (M75) من إعداد كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وأسدل الستار عن عام 2012 بانتصار معركة حجارة السجيل، ومن قبلها كان العام 2011 صاحب البشريات لمئات عائلات الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، عندما نفذت كتائب القسام صفقة وفاء الأحرار في أكتوبر من ذاك العام، ليكون انتصارا أضيف لمسلسل الكرامة الفلسطينية، تبدأ في الشارع الفلسطيني تساؤلات كبيرة عن جعبة العام 2013.

يقول المواطن عبد الله العويس من نابلس لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" "إن العام 2013 له في قلوبنا الكثير من الانتظار والشوق لمعرفة الانتصار الذي يحمله والذي أتوقع فيه أن تكون الضفة الغربية محررة تضاف إلى غزة ليكتمل الوطن في الأعوام القادمة، كما أن المعنويات ارتفعت كثيرا عام 2012 وبالتالي نسأل الله أن تحافظ على مستواها بل وتزداد على أيدي المتوضئين من أبناء شعبنا".

إلا أن أمنية أخرى يتخيلها الطفل حمزة عليان من الخليل فيقول لمراسلنا "في كل مرة أطلب من والدي الذهاب إلى غزة ويقولون لي إن الاحتلال يمنع ذلك وأتمنى أن أزور غزة العام 2013 وأرى المقاومة عن قرب بعد أن رأيتها على شاشات التلفاز، وأكون بجوار البحر".

من جانبه يرى المواطن محمد ياسين من الخليل، العام 2013 بأنه عام الأسرى من جديد وأن الحرية ستكون حليفتهم هذه المرة ليعاد المشهد الجميل الذي تكرر عام 2011، ويأمل أن يحمل العام القادم انتصارا جديدا على الساحة العربية لصوت الديمقراطية والحق وفضح الفساد".

عام منظمة التحرير

وتسلط الأضواء من العديد من المحللين والمتابعين في الشارع الفلسطيني على منظمة التحرير وإعادة تفعيلها ورسم هيكليتها الجديدة بدخول الفصائل غير المنضوية تحتها إليها وبمشروع توافقي يحافظ على الثوابت.

ويقول المهندس أبو حمد من رام الله لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"، "إذا حمل لنا العام 2013 إنجاز إعادة صياغة منظمة التحرير ودخول حماس والجهاد والفصائل الأخرى لها وإعادة بناء مشروعها السياسي والداخلي، فإنه يعد الانتصار الأكبر لإرادة الشعب والذي يتعدى قصف القدس الذي لا يقل أهمية".

أما أمنيات الطالب في جامعة بيرزيت محمد الزغير فتلخصت في قوله، "أدعو الله عز وجل أن تكون منظمة التحرير في العام الجديد بشكلها الذي نتخيله دائما وأن يزول الإحباط المخيم على نفوسنا بسبب ترهلها الذي استمر لعقود، وأتمنى أن يكون رئيسها ليس له مناصب أخرى كما الوضع الراهن وأن تحصر مقدرات الشعب المنهوبة".

وتنوعت الأمنيات الأخرى ما بين أن ينتظم الراتب للموظفين الحكوميين في الضفة وأن ينتعش الاقتصاد وأن تلغى سياسة المسح الأمني والفصل الوظيفي، وعربيا أن يزول نظام الاستبداد وأن تحترم إرادة الشعب في سوريا وبلدان عربية أخرى، غير أن العام 2013 بنظر الكثيرين سيحمل ما يسر الشعب المكلوم في كل أحواله وأماكن تواجده.