القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تقارير إخبارية

مسيرات حاشدة وتوزيع حلوى داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان احتفالا بعملية «طوفان الأقصى»


الأحد، 08 تشرين الأول، 2023

شهدت المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، أمس السبت، احتفالات شعبية دعماً للمقاومة الفلسطينية، وابتهاجاً باقتحام عشرات المواقع والمستوطنات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة.

ووزعت مؤسسات فلسطينية، ومجموعات شبابية، الحلوى ابتهاجًا بعملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في غزة، وجالت الإذاعات المتجولة في شوارع المخيمات والتجمّعات الفلسطينية على وقع الأناشيد الوطنية الداعمة للمقاومة.

وجابت شوارع المخيمات مسيرات عفوية، ورفع المشاركون فيها أعلام فلسطين والفصائل والقوى الفلسطينية، وردّدوا شعارات مؤيدة للعمل المقاوم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الشمال، شهد مخيمي البداوي ونهر البارد مسيرات حاشدة، رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية واللافتات احتفالاً بالعملية.

وفي بيروت وفي بيروت، وزّع أهالي مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة، الحلويات على المارّة، فيما شهدت منطقة طريق جديدة في بيروت، مسيرات بالسيارات والدراجات النارية شارك فيها فلسطينيون ولبنانيون، احتفاءً بعمليات المقاومة.

وشارك في فعاليات الاحتفاء هذه الطلاب الفلسطينيون في مدارس وكالة الأونروا، إذ نفذ طلاب ثانوية الجليل وقفة في باحة المدرسة.

وخلال مسيرة مخيم برج البراجنة جنوب بيروت، قال المسؤول السياسي لحركة حماس في المخيم عبد درويش: إن عملية "طوفان الأقصى” رد طبيعي للحكومات العربية المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وفي مخيم الجليل قرب مدينة بعلبك في البقاع اللبناني، خرج الأهالي الى شوارع وأزقة المخيم، في مسيرات احتفالية حاشدة.

كما شهدت مخيمات وتجمعات مدينة صيدا مسيرات شعبية حاشدة رفع فيها اللاجئون الفلسطينيون الأعلام الفلسطينية، وسط دعوات لإسناد المقاومة في فلسطين.

كما جابت مسيرات حاشدة مخيمات وتجمعات مدينة صور، ففي تجمع الشبريحا للاجئين الفلسطينيين انطلقت مسيرة حاشدة جابت شوارع التجمع اختتمت بكلمة للمسؤول السياسي لحركة حماس في منطقة صور عبد المجيد عوض اكد فيها بأن معركة "طوفان الأقصى" هي معركة كل الأمة التي يقع عليها واجب النصرة بكل الوسائل المتاحة، وأن ما جرى في ساحات المسجد الأقصى وما يجري بحق أسرانا البواسل لا يُمكن أن يمرّ دون دفع الثمن.

ومخيم الرشيدية انطلقت مسيرة حاشدة تأييداً ودعماً لعملية "طوفان الأقصى" شارك فيها ممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية حيث باركوا معركة طوفان الأقصى والانتصارات التي تحققت، مؤكدين "حق الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة في مقارعة العدو المحتل بكل الوسائل المشروعة والممكنة".

وفي مخيم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة بمشاركة الفصائل والقوى الفلسطينية شوارع المخيم رفع فيها صوراً للمقاومة والأعلام الفلسطينية، وسط هتافات مؤيدة للمقاومة ودعوات لإسناد المقاومة في فلسطين كما وزعت الحلويات على المارّة، احتفاءً بعمليات المقاومة.

وبدروه أكد الناطق باسم حركة حماس جهاد طه خلال مقابلة عبر فضائية lbc أن معركة طوفان الأقصى هي رد نوعي وابداعي للمقاومة رداً على سياسة الاجرام بحق شعبنا وارضنا ومقدساتنا ، وهزيمة قاتله واسقاط معنوي لمنظومة الاحتلال الأمنية والعسكرية وحكومته الفاشية العنصرية ، الهدف من هذه العملية هو وقف العربدة الصهيونية في القدس والمسجد الاقصى ، ومخططات الاحتلال الرامية الى تهويدهما وبناء هيكلهم المزعوم على انقاض قبلة المسلمين الأولى.

وفي سياق متصل، أشار الوزير اللبناني السابق نقولا تويني إلى أن "تاريخ الإنسانية التحرري الناجح هو محصور دائما بسر الابتكار الذكي الذي يجده الثوار للتحرر من طاغي عنوانه المبادرة والاستعداد للشهادة.

وأضاف "نتنفس اليوم من نسيم أبطال المقاومة في غزة وكل فلسطين، ومهما سيحصل بعد المعركة سيكون في اتجاه التحرير والنصر امام إبداع الثوار المبتكر لهذه المعركة المصيرية حيث كسر الرجال معادلات العمل والردع العسكري المفروضة بالقوة من المحتل الصهيوني باسلوب عسكري مفاجئ ومبتكر أربك العدو وافرح الصديق وسادت معادلة التحرير.

من جهته، كتب وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن عبر منصة "اكس”: "فلسطين عاصمة السماء والأرض. يخرجون كأنهم الولادة الأولى ويكتبون للتاريخ عناوين جديدة. ينتصرون بصبرهم وارادتهم التي تشبه المستحيل.

كما حيا المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني "الهجوم البطولي النوعي الذي نفذته المقاومة الفلسطينية والتي أدت إلى أسر العشرات من جنود الاحتلال ومستوطنيه، بالإضافة إلى تحرير مستوطنات محتلة في غلاف غزة وضربات صاروخية طالت العمق الفلسطيني المحتل.

من جهتها، حيّت الجماعة الإسلامية في لبنان المقاومة الفلسطينية على عملياتها البطولية ضمن معركة "طوفان الأقصى"، واعتبرتها "رداً طبيعياً على اعتداءات العدو الصهيوني".

وأعلنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فجر أمس السبت، عملية "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال الإسرائيلي، واستهدفت في الضربة الأولى المطارات والمواقع العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي.

وأكد القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" قائلا: "قررنا أن نضع حدا للانتهاكات الإسرائيلية للاعتداءات على المسجد الأقصى"، مؤكدا أن المرحلة الأولى شهدت إطلاق 5000 قذيفة وصاروخ باتجاه مواقع ومستوطنات الاحتلال.

وشدد الضيف على أنه آن الأوان لأن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال، داعيا إلى مشاركة كل الجبهات في الانخراط والالتحام في المعركة ضد الاحتلال.

وتواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها في مستوطنات غلاف قطاع غزّة، رداً على العدوان "الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني والذي شهد مؤخراً تصاعداً كبيراً، تمثل بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وتكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد، في سياق تهويد مدينة القدس.