مشكلة المياه تتجدد في مخيم البرج الشمالي، والأونروا
خارج نطاق التغطية
إعداد: عبير نوف
أتى شهر حزيران وأزمة المياه في المخيّم ما زالت
على حالها، بل الى الأسوء بعد التحقيق الأخير حول المياه، الصادر في نيسان 2013 بعنوان
"وعودٌ تبخّرت مع المياه في حي الزووق في مخيم البرج الشمالي"، حيث صرخت
أكثر من 50 عائلة لأيجاد الحلول المناسبة من قبل الأونروا، لكن كما وصفها الناشط الأجتماعي
مزيد جبر (أبو ماهر): " قد أسمعت لو ناديت حيّا، ولكن لا حياة لمن تنادي، فالج
لتعالج"، والأسوء أن المشكلة تفاقمت الى ألأحياء المجاورة في المخيم بعد تعطيل
شبكة ألمياه " مضخة المياه" لمدة أسبوع كامل، و ألتي تغذّي كل من حي المدرسة،حي
ألخضيراوية، حي الدحاوشه، حي الزووق والشواهنة فأرسلتها الأونروا الى ألصيانة في بيروت
دون إيجاد ألبديل الى العائلات لتعود معاناتهم مع المياه، هذا دفع بهم لرفع صوتهم مطالبين
بأيجاد الحلول الجذرية للمشكلة المتكررة، وخاصة بعد الوعود التي أطلقها مدير منطقة
صور الأستاذ فوزي كساب، ومسؤول قسم ألصحة في منطقة صور الأستاذ محمد طه للأهالي واللّجان
وخصوصا اللّجنة الأهلية بحل المشكلة في شهر حزيران2013. كما أبلغنا أحد المسؤولين في
الأونروا بأنها حضرت لجنة أستشارية من قبل الأونروا في بيروت، وحددت ألشبكة الجديدة
لخط المياه، لكن حتى الحين لم ينجز فعليا أي تغيير على الأرض، بل ما علمناه من المصادر
أن حوالي 90% من ميزانية الأموال تذهب هدرا على ألدراسات والمختصين، وعلى أساسه قد
جدّد الأهالي، و جبر، المطالب التالية مهدّدين : " لقد تمهلنا بالتحرك ألشعبي
إستجابة لطلب اللّجان بعدم تصعيد الأمور ضد الأونروا حتى شهر حزيران، وأنها هي من سينسق
مع إدارة الأونروا وحل المشكلة، ولكن لا جديد على الأرض، لذا على المعنيين التحرك بشكل
سريع خلال أسبوع من تاريخه، على أمل ألرد الأيجابي على ألمطالب قبل أن نقوم بأيّ تحرك
لا يرضي أحد.