القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 28 تشرين الثاني 2024

تقارير إخبارية

ملخّص حول النتائج الأساسية للبحث الاجتماعي تفعيل مشاركة الشباب في الحياة الديمقراطية في المخيّمات الفلسطينيّة- جمعية نبع

ملخّص حول النتائج الأساسية للبحث الاجتماعي تفعيل مشاركة الشباب في الحياة الديمقراطية في المخيّمات الفلسطينيّة- جمعية نبع

/cms/assets/Gallery/1139/imagesj334.jpg

ملخّص حول النتائج الأساسية للبحث الاجتماعي

تفعيل مشاركة الشباب في الحياة الديمقراطية في المخيّمات الفلسطينيّة

مقدّمة

يغوص التقرير في أعماق المشاكل التي تواجه الشباب الفلسطيني في كلّ من مخيّمات الرشيدية وشاتيلا وبرج البراجنة، وتقودهم الى إدمان المخدّرات. كذلك، يدرس هذا التقرير سلوكيّات الشباب عن كثب، والمسبّبات بهذه السلوكيّات، كما يرسم خارطة الطريق للشباب الفاعل، حتّى يتمكّن من حلّ مشاكله والعمل على إحداث تغيير في المجتمع بنفسه. يُعدّ هذا البحث المادة الخام التي سيستند الشباب إليها عند تنفيذهم لأنشطة المشروع.

وقد اتّبع الشباب الناشطون منهجية جمع البيانات بقيادة الشباب بشكل أساسي لتنفيذ هذه الدراسة بأنفسهم. وقد ساهم أعضاء المجتمع الفاعلين بهذه المنهجية، فاستثمروا جزءاً كبيراً من وقتهم وطاقاتهم في تجربتها.

وقد استطاع الشباب، من خلال عملهم مع شبابٍ مثلهم، أن يوطّدوا علاقاتهم مع مجتمعهم وأن يصبحوا باحثين ومناصرين للتغيير الإيجابي.

مراحل جمع البيانات بقيادة الشباب

تألّفت منهجية جمع البيانات بقيادة الشباب من مراحل عدّة:

المرحلة الأولى: المقابلات الفرديّة

قام الشباب بتنفيذ مقابلات فرديّة مع شبّان وشابّات من فئتهم العمريّة بغية إعداد الاستمارة.

المرحلة الثانية: تحليل البيانات

قام الشباب بتحليل المقابلات الفردية

المرحلة الثالثة: إعداد الاستمارة

خضع فريق عمل المشروع وفريق التحليل في كل من مخيّمات الرشيدية وبرج الشمالي وشاتيلا الى تدريب حول كيفية إعداد استمارة جمع البيانات بقيادة الشباب حتّى يتمّ استخدامها في المقابلات. فقام الشباب بجمع الإجابات التي تبيّنت معهم خلال المقابلات الفردية وترتيبها بمساعدة المدرّب.

المرحلة الرابعة: تعبئة الإستمارات

بعدما تمّ تصميم الاستمارة، تمّ تقسيم الشباب الى مجموعات من عشرة أشخاص، وقد ضمّت كلّ مجموعة فئات عمريّة مختلفة (من 18 الى 25 سنة). فقام كلّ من الشباب بتعبئة 35 استمارة في كل من مخيّمات الرشيدية وبرج البراجنة وشاتيلا مع شباب من عمره مقسّمين بالتساوي بين ذكور وإناث.

المرحلة الخامسة: إدخال البيانات على موقع مسح القرد

بعدما تمّ تعبئة 350 استمارة مع الشباب، تمّ إدخالها الى موقع مسح القرد، وهو موقع صُمّم خصّيصاً لتحليل المسوحات ولمساعدة الشباب على الحصول على المعلومات المرجوّة من خلال استماراتهم.

المرحلة السادسة: تحليل البيانات

قام الشباب بتحليل البيانات مع فريق العمل حتّى خرجوا بالتقرير النهائي.

نتائج البحث الأساسية

مخيّم الرشيدية:

ما الذي يدفع بالشباب الى إدمان المخدّرات؟

• 87% من الشباب المبحوثين يرون الضغط النفسي داخل المخيّم على أنّه دافعاً أساسيّاً لتعاطيهم المخدّرات

• 57% من الشباب المبحوثين يرون أنّ تجاهل المجتمع لدور الشباب فيه هو عامل أساسي يشجّع الشباب على تعاطي المخدّرات

• 70% من الشباب المبحوثين يعتبرون أنّ الأوضاع الأمنيّة تلعب دوراً أساسيّاً في تعاطيهم للمخدّرات

• 48% من الشباب المبحوثين يقولون إنّ حرمانهم من حقوقهم المدنيّة وقلّة فرص العمل هي من أكثر ما يشجّعهم على المخدّرات

• 55% من الشباب المبحوثين يظنّون أنّ المشكلة تعود الى سوء المعاملة في المدارس وأماكن العمل

• 40.3% من الشباب المبحوثين يرون أنّ لقسوة وضعهم كلاجئين دوراً أساسيّاً في تعاطيهم للمخدّرات

• 65% من الشباب المبحوثين يظنّون أنّ المشكلة تكمن في غياب المرجعية والمثل الأعلى في حياة الشباب

• 60% من الشباب هم مدمنون على المخدّرات لأنّها بنظرهم الحلّ الوحيد…

وأيضاً…

• 65% من الشباب المبحوثين صرّحوا أنّهم لا يثقون بالآخرين، وأنّهم دائماً ما يشعرون بالخوف وعدم الأمان

• 50% من الشباب المبحوثين يلجأون الى العنف والمخدّرات لحلّ مشاكلهم

• 36% من الشباب المبحوثين يظنّون أنّ المقاهي هي الأماكن الأساسيّة المشجّعة على إدمان المخدّرات

• 33% من الشباب المبحوثين صرّحوا أنّ الأهل لا تقع عليهم مسؤولية وصول أبنائهم الى مرحلة إدمان المخدّرات

• 70% من الشباب المبحوثين يرون أنّ المخدّرات هي الخطر الأكبر الذي يواجه الشباب

• 30% من أهالي المجتمع المحلّي يرون المدمنين على أنّهم مجرمون ويتجاهلون وجودهم، بينما 50% من أهالي المجتمع المحلّي يرون المدمنين على أنّهم أشخاص بلا أخلاق وقيم اجتماعية.

• 60% من أهالي المجتمع المحلّي يسجنون المدمنين داخل المنازل ويتعاملون معهم بعنف.

• 90% من الشباب المبحوثين يقولون إنّ الطريقة الفضلى للتعامل مع المدمنين هي إعادة تأهيلهم، وليس إذلالهم.

• 60% من الشباب المبحوثين صرّحوا قائلين إنّ المصدر الأساسي للمخدّرات هو الأشخاص المدمنون أنفسهم في الطرقات، فيما اعتبر 30% من الشباب المبحوثين أنّ المصدر الأساسي للمخدّرات هو الصيدليّات، وأكّد 20% من الشباب المبحوثين أنّ المصدر الأساسي للمخدّرات هو الأحزاب السياسيّة.

مخيّم برج البراجنة:

ما الذي يدفع بالشباب الى إدمان المخدّرات؟

• 37% من الشباب المبحوثين يعانون من مشاكل اجتماعية داخل المنزل، ممّا أدّى بهم الى إدمان المخدّرات.

• 32% من الشباب المبحوثين يجدون في بيئة المدرسة غير الودّيّة سبباً لتعاطي المخدّرات.

• 34% من الشباب المبحوثين يرون الوضع الاقتصادي السيّء دافعاً أساسيّاً لإدمان المخدّرات.

• 32% من الشباب المبحوثين يصفون بيئة عملهم على أنّها غير ودّيّة، ممّا يُشعرهم بعدم الأمان والتوتّر وخيبة الأمل، وبالتالي يلجأون الى المخدّرات على أمل التأقلم مع وضعهم السيّء.

• 65% من الشباب المبحوثين لا يجدون مرجعيّة أو مثلاً أعلى لهم في حياتهم، ممّا يدفع بهم الى أخذ النصيحة من الأصدقاء، وقد يكون ذلك خطراً إذا كان سلوك أصدقائهم سيّئاً.

• 32% من الشباب المبحوثين هم مدمنون على المخدّرات بسبب تواجدهم الدائم في الشوارع حيث يسهل عليهم الحصول على المواد المخدّرة.

وأيضاً…

• 36% من الشباب المبحوثين يصفون بيئة المخيّم على أنّها غير ودّيّة، ممّا يدفع بهم الى تمضية معظم وقته خارجه.

• 28% من الشباب المبحوثين يمضون معظم أوقاتهم في الشارع، ممّا يجعلهم في خطر الإدمان.

• 58% من الشباب المبحوثين لا يثقون بالآخرين ولا يشعرون بالأمان معهم.

• 58% من الشباب المبحوثين هم محاطون بأشخاص مدمنين على المخدّرات وسلوكهم سيّء.

مخيّم شاتيلا:

ما الذي يدفع بالشباب الى إدمان المخدّرات؟

• 46% من الشباب المبحوثين يصفون بيئة المخيّم على أنّها غير ودّيّة، ممّا يدفع بهم الى تعاطي المخدّرات

• 30% من الشباب المبحوثين يجدون في بيئة المدرسة غير الودّيّة سبباً لتعاطي المخدّرات

• 63% من الشباب المبحوثين لا يجدون مرجعيّة أو مثلاً أعلى لهم في حياتهم، ممّا يدفع بهم الى أخذ النصيحة من الأصدقاء، وقد يكون ذلك خطراً إذا كان سلوك أصدقائهم سيّئاً

• 43% من الشباب المبحوثين يرون الوضع الاقتصادي السيّء دافعاً أساسيّاً لإدمان المخدّرات

• 37% من الشباب المبحوثين هم مدمنون على المخدّرات بسبب تواجدها مجّاناً في الشوارع

وأيضا…

• 32% من الشباب المبحوثين يمضون معظم أوقاتهم في الشارع، ممّا يجعلهم في خطر الإدمان.

• 43% من الشباب المبحوثين هم في خطر الإدمان

• 35% من الشباب المبحوثين يصفون بيئة عملهم على أنّها غير ودّيّة ويشعرون فيها بالاستغلال

• 37% من الشباب المبحوثين هم محاطون بأصدقاء السوء ممّا يجعلهم في خطر الانحراف والإدمان.

• أكثر من 80% من الشباب المبحوثين يعانون من مشاكل اجتماعية داخل المنزل

• 33% من الشباب المبحوثين يشعرون أنّ مجتمعهم المحلّي لا يؤمن بقدراتهم ولا يراهم على أنّهم أعضاء فاعلون، فغالباً ما يتجاهلهم.

• 32% من الشباب المبحوثين يعانون من ضعف الثقة بالنفس.

توصيات

• العمل على تغيير تصرّفات المجتمع ومواقفه تجاه الشباب وبالأخصّ تجاه المدمنين على المخدّرات

• تشجيع الشباب على المشاركة في الأعمال المجتمعيّة

• توعية الشباب حول حقوقهم