القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 29 كانون الأول 2024

تقارير إخبارية

منظمة «ثابت» لحق العودة: 95.2% من العمال الفلسطينيين أثرت الأزمات في لبنان على طبيعة عملهم


بيروت - لاجئ نت||الجمعة، 10 آذار، 2023

كشف استطلاع رأي الكتوني اطلقته منظمة "ثابت" لحق العوة بالتعاون مع لجنة العودة وشؤون اللاجئين في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارجة ان نسبة 95.2% من العمال أثرت الأزمات في لبنان على طبيعة عملهم.

وأشار الاستطلاع أن نسبة 63.5% من العمال المستطلعين ما زالوا في عملهم الحالي فيما 36.5% منهم تركوا عملهم بسبب الأزمة.

وحول دفع المستحقات المالية من تعويضات وغيرها بعد انتهاء العقد الوظيفة كانت النسبة كبيرة جدا حيث بلغت نحو 92.3% من الموظفين لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية.

وحول ما إذا كانت الأزمة قد اثرت على نوع العمل فان نسبة 58.2% من العمال قد تغيرت طبيعة عملهم كتخفيض الرواتب وزيادة ساعات العمل بالاضافة التي تغيير بالمهام والمسؤوليات.

وأعرب 63.2% من العمال عن شعورهم بالتضييق عليهم في العمل، بالإضافة أن الأكثرية من العمال ما زالوا يتقاضون الراتب بالليرة اللبنانية حيث بلغت نسبتهم ما يقارب الـ84.2% وأن 75.3% من العمال لا يشمل راتبهم بدل المواصلات.

وحول ما اذا كان الراتب الحالي يكفي لسد الاحتيجات المعيشية الاساسية فقد عبر 85.6% منهم بان الراتب لا يكفي، وحول أولويات الإنفاق في حياة العمال المعيشية فقد رأى 85.6 % منهم بأن الطعام هو الأولوية فيما بلغت نسبة الكهرباء 82.7% والمواصلات بنسبة 69.2 %، ثم العلاج والأدوية بنسبة 57.7 %، ثم المدارس حيث سجلت 53.8%، تبعها خدمة الاتصالات والانترنت 51%، ثم أجرة المنزل 43.3%، والنسبة الأخيرة كانت للثياب بنسبة 26.9%.

فيما تنوعت آراء الأخرين حول طبيعة الانفاق، بمساعده الاهل والاخوة المتزوجين ودفع الاقساط الجامعية.

حيث بلغ نسبة 44.2% من العمال ينفقون بين الـ 10-20 مليون شهرياً، بينما أفاد 34.6% بأن التكلفة أكثر من 20 مليون، فيما رأى 17.3% بأن التكلفة بين 5-10 مليون، والنسبة المتبقية 3.8% كانت أقل من 5 مليون.

وحول كيفية التعامل مع التحديات الاقتصادية والمالية في الحياة المعيشية، 78.8% من المستطلعين استغنوا عن بعض الاحتياجات، ونسبة 75% منهم أرشدوا في الإنفاق، وأجاب ما نسبته 44.2% بأنهم وقعوا في أزمة ديون، و29.8% منهم باعوا بعض المقتنيات والأثاث، و وتقاربت النسبة 28.8% بأنهم طلبوا مساعدة من الأقارب، وكانت النسبة المتبقية 22.1% بطلب المساعدة من الجمعيات.

كما وأظهرت الأرقام بأن 68.3% من المستطلعين ليس لديهم مدخول آخر من جهات أخرى غير عملهم، غير أن 31.7% كان لديهم مدخول آخر.

والجهات الداعمة لهم توزعت بين الأونروا 63.4%، الأقارب 14.6%، وتساوت النسب بين دعم المغتربين وأهل الخير ب 12.2% منهم.

وفي السؤال حول الاحتياجات الأساسية لتحسين الظروف المعيشية، اعتبر المستطلعون بأن زيادة الرواتب والأجور والقبض بالدولار، وادراج العائلات المتعففة بشؤون الأونروا، وإيجاد فرص عمل بمردود أفضل، وزيادة عمل الجمعيات الإغاثية والتكافل الاجتماعي، من شانها تحسين الظروف المعيشية.