القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تقارير إخبارية

مونديال قطر محطة تضامن مع الشعب الفلسطيني في ذكرى تقسيم فلسطين


تقرير، خاص - لاجئ نت|| الثلاثاء، 29 تشرين الثاني، 2022

بعد مرور 75 عاماً على قرار الأمم المتحدة "تقسيم فلسطين".. ما زال الفلسطينيون يناضلون من أجل تحرير ارضهم وإقامة دولتهم الفلسطينية، في ظل إمعان الكيان الغاصب في احتلال أرضهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم ...

ويوافق اليوم الثلاثاء 29 من نوفمبر/تشرين الثاني، ذكرى تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1947 خطة تقسيم فلسطين إلى دولتين، إحداهما عربية والأخرى يهودية، فيما عُرف بالقرار الأممي رقم 181 "قرار التقسيم".

وتزامناً مع ذكرى قرار التقسيم، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1977، للاحتفال سنوياً بالتاسع والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني، كيوم عالمي للتضامن مع الفلسطينيين.

وفي السياق أشار خليل العلي مدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان في حديثه لشبكة "لاجئ نت" ان اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يتزامن مع مباريات كأس العالم 2022 المقامة في قطر وكانت القضية الفلسطينية حاضرة قبل انطلاقة الفعاليات من خلال الحملات التي دعت الى نصرة القضية الفلسطينية في المونديال ونشاطاته الثقافية والشعبية وحتى دعت الى حمل الشارة الفلسطينية والاعلام في شوارعها وعلى مدرجاتها.

وتابع علي قوله بأن القضية الفلسطينية حاضرة بامتياز على مدرجات وملاعب المونديال القطري وكأس العالم، باعتباره حدثاً دولياً ومحط أنظار الملايين في العالم، والمشاهد المختلفة التي بثّت على منصات التواصل الاجتماعي.

وأكد العلي بأن ما جرى في بدايات مونديال قطر هذا العام يشكل صفعة جديدة على وجه الكيان الغاصب "إسرائيل" وإن ما يجرى في مونديال قطر يعد فشلاً إسرائيلياً ذريعاً للدبلوماسية الإسرائيلية التي لطالما تفاخرت في أنها نجحت في التغلغل بين الشعوب وكي الوعي العربي تجاه قبول حال التعايش التي تطمح إليها في المنطقة العربية.

وشدد العلي بأن سلوك الجماهير العربية في مونديال قطر ينسجم تماماً مع الحالة العربية الوطنية الرافضة للتطبيع والمتفاعل مع القضية الفلسطينية من خلال الفعل اليومي في يوميات المونديال.

ودعا مدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان أن يكون يوم 29 تشرين الثاني يوماً فلسطينياً بامتياز في مونديال قطر من خلال رفع مستوى التفاعل والتضامن ورفع الأعلام الفلسطينية واقامة الاحتفالات الوطنية في شوارعها.

وبدروه أكد مدير منظمة "ثابت" لحق العودة سامي حمود على أهمية إحياء المناسبة من قبل شعبنا الفلسطيني داخل الوطن وفي الخارج، ومعهم شعوبنا العربية والإسلامية وأحرار العالم المناصرين للقضية الفلسطينية والتعبير عن دعمهم لنضال الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة المتمثلة بتحرير أرضه ومقدساته وعودة اللاجئين.

وثمن حمود في حديثه لشبكة "لاجئ نت" دور الشعوب العربية وأحرار العالم الذين رفضوا التطبيع مع الاحتلال الصهيوني من خلال مقاطعتهم للمراسلين الصهاينة في فعاليات مونديال كأس العالم في قطر. الأمر الذي يدّلل على وعي الشعوب وانتمائها للقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى فشل بعض الأنظمة العربية في تمرير مشروع التطبيع مع الاحتلال في المنطقة.

وأكد حمود بأن أشكال التضامن للقضية الفلسطينية تتنوع من خلال دعم حقوق الشعب الفلسطيني والعمل على استعادة حقوقه في أرضه ومقدساته وتحرير الأسرى. كذلك المشاركة في تنظيم الفعاليات والأنشطة الشعبية في الشوارع والعواصم العربية والاجنبية للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية ورفضهم لجرائم الاحتلال وكل أشكال التطبيع معه.

وطالب مدير منظمة "ثابت" الشعوب العربية والإسلامية دعم صمود اللاجئين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية خصوصا في لبنان، وإطلاق مشاريع وحملات انسانية لتعزيز صمودهم وتوفير حياة كريمة لهم.

وأضاف حمود بأن هذا اليوم يشكل محطة مهمة للتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي ومشاركة النشطاء في الحملات الاعلامية الداعمة للقضية الفلسطينية من خلال نصرة نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة آلة البطش والاجرام الصهيوني.