خاص – لاجئ نت||
الإثنين، 13 أيار، 2024
منذ فجر
الاثنين 25 آذار، يقسم نشطاء فلسطينيون
أنفسهم إلى فرق عمل.
فريق يغلق مقر
الاونروا في المخيم، وفريق يغلق المقر
الرئيسي في المنطقة، وفريق يغلق موقف باصات الاونروا، وفريق يغلق مقر الاونروا الرئيسي في بيروت.
شباب ونشطاء
من خلفيات سياسية واجتماعية ومناطقية مختلفة، يتحركون بالسيارات والدراجات النارية
والهوائية، يقفون أمام مقرات الاونروا، ويعترضون على سياستها.
الموقف
الفلسطيني مهتم جدا بالقضية، لذلك يسارع
مختلف النشطاء إلى المشاركة العملية.
النشطاء لطفاء
جدا مع الموظفين، الإغلاق بوجه دوروثي ليس اكثر، فاعمال الاونروا الأخرى تشتغل في
أحسن حال : المدارس مفتوحة، عمال النظافة يعملون، العيادات الصحية والرعاية الطبية
تعمل باستمرار.
لكن الشؤون
الإدارية هي المغلقة.
يصطف الشباب
أمام المقر، يجلسون على الارض، هذا احضر معه ابريق شاي، وهذا غاز صغير لصناعة
القهوة.
احد الشباب
يتطوع لإحضار المناقيش للجميع، ويتم دعوة كل من هو موجود.
الالتفاف حول
كوب الشاي يتحول لحوار سياسي حول موقف الاونروا والتطورات في غزة، وتمسك اللاجئين
الفلسطينيين بحقهم في تلقي الخدمات، لأن الاونروا هي المسؤولة عن ذلك.
في كل أحوال
الطقس تجد النشطاء يتواجدون من الصباح، يعملون معا، ينسقون خطواتهم ، يتابعون
الاخبار حول التطورات.
شيء واحد
يدعوهم لوقف هذا الحراك، عودة دوروثي كلاوس عن ظلمها للموظفين.