القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 11 كانون الثاني 2025

تقارير إخبارية

يوم دامٍ جديد بمخيم "عين الحلوة".. وحماس تؤكد على العمل الفلسطيني المشترك في مواجهة الأزمات

يوم دامٍ جديد بمخيم "عين الحلوة".. وحماس تؤكد على العمل الفلسطيني المشترك في مواجهة الأزمات


تقرير: محمد السعيد/ خاص – لاجئ نت

لليوم الثالث على التوالي دارت معارك عنيفة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، بين مجموعة عسكرية لحركة فتح ومجموعة بلال العرقوب اوقعت قتيلين أول أمس الخميس عندما فتح الأخير النار على مقر للقوة الامنية الفلسطينية المشتركة في المخيم الذي يعتبر اكبر مخيمات الفلسطييين في لبنان.

وتراجعت الجمعة حدة الاشتباكات قبل ان تتجدد بقوة اليوم السبت (19/8) وسماع دوي الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بقوة في المناطق المحيطة بالمخيم الذي تصاعدت سحب دخان اسود في سمائه.

هذا وما زالت حركة النزوح مستمرة لأهالي مخيم عين الحلوة الى خارج المخيم بعد اتساع رقعة الاشتباكات وبخاصة بعد شنّ القوة المشتركة وعناصر من قوات "فتح" هجوماً ضد مجموعات بلال بدر والعرقوب دون وجود قرار فلسطيني مشترك ودون تنسيق مع القوى الاسلامية المؤثرة في المخيم ودارت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها قذائف صاروخية إلى جانب الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية تخطّى بعضها أجواء عين الحلوة إلى صيدا وسيروب وطريق الحسبة، وسقط عدد من القتلى والجرحى، وعرف من القتلى أحمد الفارس من "حركة فتح" وحتى الآن لا تزال الاشتباكات متواصلة، ولم تتوافر بعد معلومات مؤكدة عن عدم إحراز أيّ تقدم لعناصر "فتح" في الطيري أو عدد القتلى والمصابين من الطرفين ومن المدنيين.

وفيما أعلن انسحاب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من القوة المشتركة، أكّد مصدر في "حماس" عدم صحة الخبر، وأكد أنّ"حماس" كان لديها ملاحظات على تفرد "حركة فتح" بشنّ هجوم على حي الطيري من دون إبلاغ الفصائل المنضوية في القوّة المشتركة، وأكدت الحركة في بيان لها وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه بأن العمل الفلسطيني المشترك من خلال القيادة السياسية الموحدة والقوة الأمنية المشتركة عامل مهم في المحافظة على المصالح العليا للاجئين الفلسطينيين في لبنان خاصة لجهة توفير الأمن والاستقرار للوجود الفلسطيني ومنع العنف والمحافظة على دماء الإنسان الفلسطيني، مضيفة بأن مواجهة الأزمات في المخيمات يكون من خلال القرار الفلسطيني الموحد والمرجعيات الفلسطينية المعتمدة ووفق مصالح شعبنا وأولوياته.

كما عقدت القيادة السياسية الفلسطينية لمنطقة صيدا، اجتماعا طارئا في مقر قيادة القوة المشتركة، في اطار لقاءاتها المفتوحة لمعالجة الأحداث في مخيم عين الحلوة. وشددت في بيان "على التثبيت الفوري لوقف اطلاق النار، وتعزيز القوة المشتركة وإعادتها إلى مواقعها السابقة، وتأكيد العمل الفلسطيني المشترك".

وأكدت رفضها لـ"العبث بأمن المخيم واستقرارة، أو الاساءة إلى العلاقة الأخوية الفلسطينية- اللبنانية"، مشددة على "ملاحقة وتسليم المعتدين إلى القوة المشتركة." وختمت بتأكيد "متابعة ما اتفق عليه بالقيادة السياسية الموحدة".

هذا ودعا السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور قيادة حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية وقيادة الأمن الوطني الفلسطيني الى اجتماع عاجل في مقر السفارة في بيروت بحضور ضباط من الضفة الغربية لتقييم الوضع في مخيم عين الحلوة بعد جمود الهجوم الذي شنته فتح على مواقع بلال بدر.

كما أصدرت فعاليات مخيم عين الحلوة بياناً حملت فيه حركة فتح مسؤولية الاشتباكات وما ينتج عن هذه المعركة من ضحايا داعياً الى وقف فوري لاطلاق النار وسحب المسلحين من كافة الاطراف والتعويض على المتضرري، وطالب البيان الأهالي الى البقاء في منازلهم وعدم مغادرة المخيم ، كما دعا الاشقاء اللبنانيين الى التدخل لوقف الاشتباكات.