القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 29 تشرين الثاني 2024

100 إصابة بقمع الاحتلال الأسرى في سجن عوفر

100 إصابة بقمع الاحتلال الأسرى في سجن عوفر

الثلاثاء 22/ كانون ثاني/2019

أُصيب أكثر من 100 أسير عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي من "المتسادة" و"درور" و"اليماز" التابعة لإدارة سجون الاحتلال، امس الاثنين، سجن "عوفر" في الضفة المحتلة.

وأفاد "نادي الأسير الفلسطيني" بوقوع أكثر من 100 إصابة بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز باعتداء قوات الاحتلال على الأسرى بمعتقل "عوفر".

واقتحمت قوات الاحتلال المعتقل صباحًا، وشرعت في الاعتداء على الأسرى، وتنفيذ تفتيشات واسعة وتخريب لمقتنياتهم.

وأكد "نادي الأسير"، في بيان له، أن الاحتلال استدعى المزيد من القوات الإضافية التي رشت الأسرى بالغاز، في ثمانية أقسام من أصل عشرة.

وأضاف أن سجن "عوفر" يشهد حالة من التوتر الشديد (عدد الأسرى فيه 1200 أسير) بعد أن نفذت قوات القمع اقتحامات وتفتيشات طالت قسم "17" في المعتقل.

ويتعمد الاحتلال عند إجراء عملية اقتحام لأحد الأقسام أو السجون، إخراج الأسرى إلى ساحات واسعة في البرد القارس، دون إعطائهم الفرصة لارتداء ملابس ثقيلة، حيث تكون الاقتحامات مفاجئة والأسرى نيام، وفى بعض الأحيان يخرجهم بملابس النوم إلى العراء في أوقات الليل أو ساعات الفجر الأولى، بمن فيهم المرضى الذين تزداد أوضاعهم الصحية خطورة في هذه الظروف.

وعدّ "نادي الأسير" أن عمليات الاقتحام التي نفذتها إدارة سجون الاحتلال جزءًا من سياسة ممنهجة تمارسها بحق الأسرى للانتقام منهم، حيث وثق خلال العام الماضي العشرات من عمليات الاقتحام التي نُفِّذت وأُصيب خلالها عدد من الأسرى.

وحمّل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى داخل المعتقل.

من جهته، ذكر موقع 0404 العبري، أن عدداً من الأسرى الأمنيين في سجن "عوفر" تمكنوا من إحراق إحدى غرف السجن؛ احتجاجاً على تفتيش أحد الأقسام من قوات القمع.

وأضاف أنه استدعيت المزيد من القوات الإسرائيلية لقمع الأسرى، حيث أكد إصابة سبعة أسرى فلسطينيين منهم ثلاثة حوِّلوا للعلاج في أحد المشافي الإسرائيلية.

وادّعى أن إحراق الغرفة جاء عقب عمليات تفتيش أحد الأقسام في السجن، وزعم العثور على هواتف خلوية، وبعض الشرائح، إلى جانب معدات وصفها بـ"المحظورة".

وأوضح أنه "تم التعامل مع الأسرى" الذين وُجدت بحوزتهم الهواتف النّقالة.

ويبلغ عدد الأسرى داخل سجون الاحتلال نحو 6 آلاف أسير، منهم 250 طفلًا (منهم فتاة قاصر)، و54 فتاة وامرأة، وثمانية من نواب المجلس التشريعي، و27 أسيرًا صحافيًّا، و450 معتقلًا إداريًّا، بالإضافة لـ 750 أسيرًا مريضًا؛ منهم حوالي 200 بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.

المصدر وكالات