120 متطرفًا يهوديًا يقتحمون المسجد الأقصى
الجمعة ، 21 حزيران ، 2019
اقتحم مستوطنون متطرفون صباح امس الخميس، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وسط قيود مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد.
ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة لهؤلاء المستوطنين بدءًا من دخولهم عبر باب المغاربة وتجولهم في باحات المسجد الأقصى، وانتهاءً بخروجهم من باب السلسلة.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن 117 مستوطنًا بينهم 69 طالبًا يهوديًا، اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم ومعالمه.
وأوضحت أن عنصرين من شرطة الاحتلال برفقة موظف آثار إسرائيلي اقتحموا أيضًا المسجد، لافتة إلى أن الاقتحامات تخللها محاولات لأداء طقوس تلمودية في الأقصى.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا على دخول المصلين الذين توافدوا من القدس والداخل الفلسطيني المحتل إلى المسجد الأقصى منذ الصباح الباكر، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند بواباته الخارجية لحين خروجهم منه.
وصعد المستوطنون وعناصر شرطة الاحتلال في الآونة الأخيرة من اعتداءاتهم وانتهاكاتهم لحرمة المسجد الأقصى، والاعتداء على رواده وحراسه، وإبعاد العشرات منهم عن المسجد لفترات متفاوتة.
وفي السياق، قدمت جماعات يهودية متطرفة متعاونة مع ما يسمى بـ"اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم طلبًا للمحكمة الإسرائيلية العليا في القدس المحتلة رفضت فيه تحويل باب الرحمة شرق الأقصى إلى مصلى كما يدعون، وقدمت التماسًا بضرورة إغلاق المصلى.
وزعمت تلك الجماعات المتطرفة أنّ "وضع سماعات وخزائن وسجاد داخل مصلى باب الرحمة يعني الرضوخ من حكومة الاحتلال للأوقاف وتسليم من الحكومة بأنه مصلى".
ورد القاضي مناحيم معزوز طلبًا ثانيًا قدمته منظمة "رجافيم" المتطرفة لإعادة إغلاق مصلى باب الرحمة، عادا الطلب لاغيًا.
المصدر وكالات