120 معلمًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال
نابلس – المركز الفلسطيني
للإعلام
طالب مركز
"أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، نقابة المعلمين الفلسطينيين، ووزارة
التربية والتعليم في يوم المعلم، بتكريس الاهتمام
تجاه المعلم الفلسطيني الأسير بشكل أكبر.
وقال مدير المركز
فؤاد الخفش، في بيان مكتوب، وصل "المركز الفليسطيني للإعلام" نسخة منه،
"إن شريحة المعلمين تعد من أكثر الشرائح التي دخل أفرادها سجون الاحتلال الإسرائيلي،
وقد كانت هذه الشريحة رائدة في النضال الفلسطيني على طول تاريخها".
وأضاف الخفش
"إن من واجب الجميع تكريم هذه الفئة، التي قدمت وما زالت تقدم، فهي من ربت الرجال
على الوطنية والبطولة، وهي التي ضربت الأمثلة في الصبر، من خلال الصمود في التحقيق
والسجون".
كما تحدث الخفش عن
أن الاحتلال يتعمد التعرض لهذه الفئة من المجتمع الفلسطيني بالاعتقال لما لها من أهمية،
ودور كبير في تنشئة الأجيال دون إعطاء هذه القيمة الإنسانية أي حصانة.
وقدم الخفش مثالا
على استهداف المعلم والأستاذ الفلسطيني، وما تعرض له ولا يزال يتعرض له المعلم وائل
حشاش، من مدينة نابلس، والذي اعتقل من مدرسته نهاية العام المنصرم، وقد أفرج عنه بعد
10 شهور ليعاد اعتقاله مرة أخرى بعد شهر من الإفراج عنه.
وطالب الخفش في يوم
المعلم الفلسطيني كلا من وزارة التربية والتعليم، ونقابة المعلمين، إعطاء أهمية كبيرة
لهذه الفئة، وتابع "فقرابة الـ120 معتقلا الآن في سجون الاحتلال هم من المدرسين
والأساتذة، الذين اختطفهم الاحتلال من أمام طلابهم وزجهم في السجون".