السبت، 24 آذار، 2012

شارك أكثر من 200 ألف مواطن في مسيرات "جمعة إنارة غزة وكشف المؤامرة" التي انطلقت في كافة أرجاء قطاع غزة، احتجاجاً على أزمة الوقود والكهرباء.

وتقدم المسيرات التي انطلقت عقب صلاة الجمعة (23-3) قادة حماس والوزراء والنواب في جمعة إنارة غزة وكشف المؤامرة.

وقال مراسلو "المركز الفلسطيني للإعلام" إن الجماهير تجمعت في مسيرة شمال قطاع غزة في شارع الترنس بجباليا، وفي غزة كان التجمع أمام برج الشوا والحصري، وفي المحافظة الوسطى على طريق صلاح الدين، وفي خان يونس أمام المسجد الكبير، فيما كان التجمع في رفح على دوار العودة.

وتخلل المسيرات الحاشدة هتافات منددة بـ"المؤامرة" ومؤكدة الصمود والثبات كما تخللها كلمات تحدثت عن اتهامات لسلطة رام الله بالتورط مع الاحتلال والولايات المتحدة وجهات عربية في تشديد وتجديد الحصار على غزة وتفعيل ازمة الكهرباء.

وفي خان يونس نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد صلاة الجمعة (23-3) مسيرة جماهيرية حاشدة في جمعة إنارة غزة وكشف المؤامرة، واحتشد الآلاف من المواطنين، في مسيرة مركزية، توحدت أمام المسجد الكبير وسط خان يونس، بعدما تجمعت من ست مسيرات فرعية، انطلقت من أمام مسجد الرنتيسي في معن، والكتيبة بالسطر، وحمزة بالشرقية، والشافعي بالمعسكر، والرحمة بحي الأمل إلى جانب مركز التجمع.

وجابت المسيرة شوارع المدينة وسط هتافات غاضبة منددة بأزمة الوقود والكهرباء التي فتكت بالحياة وشلت أركانها في كافة النواحي الإنسانية.

ورفع المشاركون رايات التوحيد الخضراء والأعلام الفلسطينية، فيما شوهدت مشاركة من حركة الأحرار الفلسطينية وبعض الفصائل الأخرى التي جاءت للتأكيد على حجم المؤامرة التي تحيكها سلطة رام الله مع المخابرات المصرية لتضييق الحصار على أهل غزة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام