القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

200 مؤسسة عالمية تستعد لإطلاق «يوم القدس الإلكتروني»



الجمعة، 05 حزيران، 2020

أعلن "ملتقى القدس أمانتي" الدولي، إتمام استعداداته لإطلاق حملته الإلكترونية العالمية، "يوم القدس الإلكتروني العالمي"، تزامنا مع الذكرى الـ53 لاحتلال المسجد الأقصى المبارك واحتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس المحتلة.

وقال أمين سر المكتب التنفيذي الدولي للملتقى م. بلال عامر، إن الحملة العالمية ستنطلق يوم الأحد القادم، الموافق السابع من يونيو، بمشاركة أكثر من 200 مؤسسة عالمية، مهتمة في شؤون القدس والقضية الفلسطينية، موزعة على أكثر من 30 دولة عربية وإسلامية وأجنبية.

وأوضح عامر لـصحيفة "فلسطين" أن "يوم القدس الإلكتروني العالمي"، سيكون عبارة عن حملة إلكترونية تفاعلية عبر منصات التواصل الاجتماعي، تتضمن التفاعل والمشاركة والنشر تزامنا مع مواقع الكترونية إعلامية.

وذكر أنه سيتم النشر والتغريد تحت وسم "للقدس ننتصر”، بـ11 لغة دولية، بهدف تسليط الضوء على معاناة المسجد الأقصى وأهالي القدس المحتلة.

واللغات هي: الإنجليزية، التركية، الماليزية، الاندونيسية، العربية، الألمانية، الفرنسية، البرتغالية، الأوردية، المالايو، الألبانية. 

وبيّن عامر أن الهدف من الحملة هو إحياء واجب الدعم والتضامن في نفوس المسلمين وأحرار العالم للقدس والأقصى، وتسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال في حق المقدسيين والمقدسات.

وتسعى الحملة إلى إبقاء القضية الفلسطينية وملف القدس المحتلة بشكل خاص، حية في نفوس الأمة الإسلامية، عبر تسليط الضوء على واقعهم في ظل هذه الظروف العصيبة، مع استمرار جائحة "كورونا". وفق عامر.

وستمتد فعاليات يوم القدس الإلكتروني العالمي لتنتشر إعلامياً عبر الإذاعات والقنوات التلفزيونية، وسيتخلل الحملة أيضاً، مهرجاناً إنشادياً عالمياً تستضيف فيه المنشد يحيى حوا وعدد من الفنانين والمنشدين العالميين، وإطلاق مسابقات ثقافية.

وذكر عامر أن ملتقى القدس أمانتي، سينظم عدة فعاليات وأنشطة في مختلف الدول والأقطار في يوم الذكرى، بما يخدم قضية القدس والأقصى، لافتا إلى أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً إلكترونياً، عبر منصة "زوم" ومواقع الملتقى الإعلامية.

وفي رسالته إلى أهالي القدس، قال عامر: "ثبات وصمود المقدسيين أمام الانتهاكات الإسرائيلية له كل التحية، وسنواجه معهم كل الاعتداءات بكل الوسائل والأدوات".

وأكد أن الاحتلال يتعمد تهويد القدس المحتلة، والاعتداء على مقدساتها وأهلها واستفزاز مشاعر المسلمين والمسيحيين منهم.

وشدد ممثل الملتقي في قطاع غزة على أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين. وقال: "كل محاولات التدنيس والتدليس والتزييف الأمريكي والإسرائيلي للمقدسات الإسلامية لن تنجح في إضعاف صمود المقدسيين، واحقية الفلسطيني في أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية".