القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

23 شهيداً بالجولان وعشرات الجرحى بالضفّة والقطاع وأجيال النكسة تواجه الإحتلال بالدم

23 شهيداً بالجولان وعشرات الجرحى بالضفّة والقطاع وأجيال النكسة تواجه الإحتلال بالدم

الإثنين، 06 حزيران، 2011

واجهت أجيال النكسة أمس في ذكرى هزيمة 5 حزيران قوات الاحتلال الاسرائيلي بالدم في الاراضي المحتلة وفي الجولان السوري حيث ارتكب الجيش الاسرائيلي جريمة نكراء تضاف الى سجله الاجرامي الحافل والمثقل بدماء الشهداء من ابناء الامة العربية منذ اغتصاب فلسطين عام 48 وقيام الكيان الاسرائيلي الغاصب على أرضها السليبة.

فقد استشهد 23 شاباً وجرح أكثر من 350 آخرين جراء إطلاق الرصاص عليهم من قبل جنود الاحتلال عندما احتشدوا على مشارف الجولان وحاولوا قطع الأسلاك الشائكة و تجاوز حقول الألغام التي تزرعها قوات الاحتلال لمنع المواطنين من العودة إلى أرضهم المحتلة وديارهم.

ومساء، هاجم مئات من الشبان في مجدل شمس بالحجارة القوات الاسرائيلية فيما اعتصم شبان فلسطينيون وسوريون في مدينة القنيطرة التي تدفق اليها الالاف.

وحمّل الجيش الاسرائيلي دمشق مسؤولية ما حصل واكد المتحدث باسمه ان النظام السوري “مسؤول عن هذا الاستفزاز” بهدف تحويل الانتباه عن القمع الدموي الذي يمارسه بحق التظاهرات المناهضة له.

واعلنت الخارجية الاميركية ان الولايات المتحدة “قلقة للغاية”بعد اطلاق النار الاسرائيلي على متظاهرين داعية الاطراف الى ضبط النفس. وقالت في بيان “ندعو كل الاطراف الى ضبط النفس. ينبغي تفادي اعمال استفزازية مماثلة”، مشددة على ان “من حق اسرائيل، اسوة بكل الدول ذات السيادة، ان تدافع عن نفسها".

وفي الاراضي المحتلة خرجت مسيرات فلسطينية في الضفة وغزة تحت عنوان “الزحف إلى القدس” إحياء لذكرى النكسة. وجرت مواجهات على حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين مدينتي رام الله والقدس وقرب مدينة نابلس أثناء محاولتهم العبور إلى المدينة المقدسة، وسقط عشرات الجرحى.

وقد اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مخيم قلنديا واحتلت عدة منازل فيه وقامت بإطلاق النار منها على المتظاهرين.

وشهدت مناطق عدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة مظاهرات لإحياء ذكرى هزيمة عام 1967 في كل من باب العامود في القدس وقرى دير الحطب وسالم قرب نابلس والولجة شمال بيت لحم.

اللواء