الخميس، 10 أيار، 2012

ذكرت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن الأسرى في سجن هداريم قرروا الالتحاق بالإضراب عن الطعام الذي دخل يومه الـ 24 على التوالي بشكل جزئي.

وأوضح الباحث في المؤسسة أحمد البيتاوي، أن قيادة الحركة الأسيرة في سجن هداريم اتفقت على برنامج وطني لدعم الأسرى المضربين وذلك من خلال مشاركتهم في الإضراب عن الطعام بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع على أن يشمل ذلك (النخب).

ولفت البيتاوي إلى أن الأسرى في هداريم تأخروا باللحاق في الإضراب بسبب ضعف التنسيق بين السجون والتنقلات التي تجريها إدارة السجون بحق قيادات الحركة الأسيرة.

كما أكد الأسير عبد الناصر عيسى احد قادة الحركة الأسيرة في هداريم أن إدارة السجن أبلغتهم أنها بصدد إخراج الأسيرين محمود عيسى ووليد خالد من العزل الانفرادي ونقلهما إلى احد السجون خلال الأيام القليلة القادمة.

من ناحية أخرى، نقل البيتاوي عن الأسير أكرم الريخاوي المعتقل في سجن مستشفى الرملة أن الأسيرين محمد التاج المضرب عن الطعام منذ 55 يوما والأسير كفاح حطاب المضرب عن الطعام منذ 25 يوما قررا أمس الأربعاء وقف إضرابهما بعد استجابة إدارة السجون لمطلبهما بمعاملتهما كأسرى حرب.

وذكر الأسير الريخاوي إن إدارة السجون وافقت على جملة المطالب المترتبة على اعتبار الأسيرين أسرى حرب كعدم وقوفهما خلال العدد وان يذهبا إلى السجن الذي يختارونه وان لا يرتديا زي الأسرى البني، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الحقوق.

وكان الأسير حطاب قد بعث في وقت سابق برسالة من داخل سجنه، قال فيها: "لقد كان إضرابي صرخة في وجه المحتل الإسرائيلي الذي يحاول وصم نضالنا بالإرهاب، ورسالة للعالم أجمع أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال هم مناضلون من أجل الحرية وتنطبق عليهم معايير أسرى الحرب".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام