القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

27 شهيدًا فلسطينيًا بكيماوي سوريا

27 شهيدًا فلسطينيًا بكيماوي سوريا

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام

استشهد 27 لاجئًا فلسطينيًا أمس الخميس جراء قصف قوات النظام منطقتي زملكا ومعضمية الشام بالكيماوي في العاصمة السورية دمشق.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه اليوم إن 27 استشهدوا في سوريا بينهم 18 شخصًا من عائلة واحدة جراء القصف الكيماوي على منطقة زملكا، وسبعة آخرين في معضمية الشام.

مخيم خان الشيح

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم خان الشيح تعرض للقصف حيث سُجل سقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه عرف منها قذيفتان سقطتا في الشارع العام بالقرب من مدرسة الجليل، وقذيفة سقطت على أحد منازل المخيم في (حارة النوافلة) اقتصرت الأضرار فيها على الماديات، كما سقطت عدة قذائف في محيط حي القصور وشارع نستلة، تزامن ذلك مع اندلاع مواجهات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على محور حاجز الـ68.

مخيم درعا

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم درعا شهد سقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة منه، لم تسفر عن وقوع أي إصابات، أما من الجانب المعاشي فلا يزال سكان المخيم يعانون من نقص شديد في المواد الغذائية والطبية والمحروقات.

مخيم اليرموك

شهد مخيم اليرموك حالة من الهدوء الحذر تخلله تحليق للطيران الحربي فوق سمائه، ومن جانب آخر ذكر مراسل مجموعة العمل هناك نبأ خروج مظاهرة في مخيم اليرموك من أمام جامع حمزة بن عبد المطلب في حي العروبة, طالبوا فيها بوقف القصف على مخيم اليرموك وفك الحصار الخانق عنه الذي فرضه الجيش النظامي على المخيم منذ حوالي 40 يوماً؛ والذي أدى إلى نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية والخبز وحليب الأطفال.

وفي السياق عينه خرج يوم أمس سكان المخيم بمظاهرة ليلية تنديداً بالمجزرة التي ارتكبت نتيجة قصف الغوطة الشرقية بالمواد الكيماوية والتي راح ضحيتها حتى الآن حوالي 1600 شخصاً، أما على صعيد الوضع الميداني فقد جرت اليوم اشتباكات متقطعة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة، ومن جانبها؛ وبحسب ما تناقلته إحدى صفحات التواصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار المخيم؛ بأن عناصر الجيش النظامي واللجان الأمنية التابعة لجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة- دعت عبر مكبرات الصوت إلى إخلاء مخيم اليرموك, وقد طلبت من مجموعات الجيش الحر تسليم أنفسهم تمهيداً لاقتحامه، أما من الجانب الإنساني فيعاني سكان المخيم من الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج مخيم اليرموك لليوم 38 على التوالي؛ والذي ينذر بحدوث كارثة إنسانية بسبب نفاد معظم المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال منه، كما يشتكي الأهالي من استمرار انقطاع التيار الكهربائي منذ عدة أشهر عن كافة مناطق المخيم.

مخيم الحسينية

أورد مراسل مجموعة العمل نبأ حدوث اشتباكات في مخيم الحسينية بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي في الجهة الجنوبية للمخيم, استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ومن جهة أخرى ما يزال الجيش النظامي يفرض حصاراً خانقاً على المخيم منذ (25-11-2013) يمنع بموجبه إدخال المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، هذا في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات والماء عن المخيم لأيام وأسابيع عديدة.

مخيم العائدين حمص

أكد مراسل مجموعة العمل قيام الجيش النظامي بإغلاق حاجز مخيم العائدين بحمص ومنع الأهالي من الدخول أو الخروج منه وإليه، وذلك بعد أن تسربت شائعات بإمكانية دخول سيارات مفخخة إلى المخيم.