القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 22 كانون الثاني 2025

300 ألف فلسطيني يحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى

300 ألف فلسطيني يحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى
 

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن أكثر 300 ألف فلسطيني وفدوا إلى المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر، ليلة السابع والعشرين من رمضان، أغلبهم من مدينة القدس المحتلة ومن الداخل الفلسطيني، بالإضافة إلى من استطاع الوصول إلى الأقصى من أهل الضفة الغربية.

وأضافت المؤسسة في بيان لها الثلاثاء (14/8)- وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه- أن نحو 150 ألف صائم تناولوا وجبة الإفطار في المسجد الأقصى، حيث قدمت "مؤسسة الأقصى" نحو 30 ألف وجبة وقدمت مؤسسات أخرى آلاف وجبات الإفطار تسهيلا على الصائمين والمصلين في الأقصى.

كما قامت "مؤسسة البيارق" بتسيير نحو 200 حافلة من كافة قرى ومدن الداخل الفلسطيني الى المسجد الأقصى عبر "مسيرة البيارق" بإشراف من دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

ويشهد المسجد الأقصى تواجدا كبيرا، خاصة في المواقع الأمامية، فيما تلحظ حركة نشطة نحو المسجد الأقصى من كل مداخل القدس القديمة والمسجد الأقصى، بينما ينوي عشرات آلاف المصلين البقاء كل الليلة معتكفين في الأقصى.

تشديد أمني

في المقابل شددت سلطات الاحتلال من قيودها داخل المدينة المحتلة، وعلى الحواجز المحيطية بها لمنع الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى.

وقمعت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء مئات الشبان بينما كانوا يهمون لدخول مدينة القدس المحتلة عبر حاجز قلنديا العسكري بين رام الله والقدس، لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك.

كما أطلق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع باتجاه مئات الشبان دون سن الأربعين الذين حاولوا التوجه إلى مدينة القدس ومنعتهم من دخول المدينة. ورد الشبان برشق جنود الاحتلال بالحجارة.

وقال شهود العيان إن الجنود منعوا مواطنين حملوا تصاريح دخول من التوجه للمدينة المقدسة، والتي استمر تدفق المواطنين عليها من كافة أرجاء الضفة الغربية والمناطق المحتلة عام 1948.

إصابة طفل

وفي سياق متصل، أصيب طفل فلسطيني بجروح في وجهه مساء أمس بعد استخدام قامت قوات الاحتلال القنابل الصوتية لتفريق المصلين الذين منعوا من الوصول للمسجد الأقصى المبارك مما أدى لإصابة طفل في وجهه نقل على إثرها للمشفى.

وقال مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" في رام الله - الذي تواجد في المكان - إن حاجز قلنديا العسكري شهد حشودا كبيرة من المواطنين الذين حاولوا الوصول للمسجد الأقصى، فيما قام الاحتلال الصهيوني بإرجاع الشبان ممن هم دون سن الأربعين.

كما أصيب عدد كبير من الشبان خلال محاولاتهم العبور من خلال الجدار بحروق في اليدين بسبب الحبال التي استعملت في عمليات القفز، وقامت المراكز الطبية في المسجد الأقصى بمعالجتهم ميدانيا بعد وصولهم لساحات المسجد الأقصى، وشهدت عيادة المسجد الأقصى اكتظاظا في المصابين بحروق في اليدين من الدرجة الأولى والثانية.

وقال أحد المصابين لمراسلنا: "لقد أدى نزولنا بالحبال من على الجدار الفاصل لحرق أيدينا بسبب الاحتكاك الشديد لذي حصل في الحبال، وأضاف: لكن هذه الحروق لن تثنينا عن العودة مرة أخرى للصلاة في رحاب الأقصى، فهي تستحق منا أكثر".

وشهدت بوابات الحرم القدسي ازدحامات شديدة بسبب توافد أعداد غفيرة من المواطنين مما أدى لحدوث بعض حالات الاختناق.