رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام

كشفت نتائج أحدث استطلاع مشترك للرأي العام الفلسطيني والصهيوني، أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله برئاسة الدكتور خليل الشقاقي ومعهد ترومان لأبحاث السلام في الجامعة العبرية، النقاب عن أن ثلثي الفلسطينيين يعتبرون أن ما سيجبر الاحتلال الصهيوني على الانسحاب من الأراضي المحتلة هي المقاومة.

فقد سئل الفلسطينيون عن رأيهم في كيفية "إجبار" الكيان الصهيوني على الانسحاب من أراضي الدولة الفلسطينية بعد التصويت في الأمم المتحدة وجد الاستطلاع أن 41% من الفلسطينيين يدعون فعلاً للعودة لهجمات مسلحة ضد الجيش والمستوطنين، و24% يدعون لمقاومة سلمية، أي أن خمسة وستين في المائة متفقون على مبدأ مقاومة الاحتلال، في حين قال 30 في المائة فقط إنهم يدعون للعودة إلى المفاوضات.

في حين قدّر 41 في المائة من الصهاينة أن الفلسطينيين سيعودون إلى الانتفاضة والمواجهات المسلحة، بينما تعتقد نسبة 26 في المائة أنهم سيبدؤون مقاومة سلمية، وعشرون في المائة يعتقدون أنهم سيعودون إلى المفاوضات.

عند سؤال الفلسطينيين عن رأيهم في الطريقة الأفضل لإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية وذلك على ضوء نتائج حرب غزة ونتيجة التصويت في الأمم المتحدة لصالح الاعتراف بدولة فلسطينية؛ فإن 60 في المائة اختاروا طريق "حماس" و28 في المائة اختاروا طريق رئيس السلطة محمود عباس الذي يتزعم حركة "فتح".

ويرى 81 في المائة من الفلسطينيين أن حركة حماس هي التي خرجت منتصرة من الحرب مع الكيان الصهيوني، الذي يُعد من أقوى الجيش في المنطقة، أما الصهاينة فهم منقسمون في تقديراتهم: 42% يعتقدون أن كلا الطرفين لم يخرجا منتصرين و26 في المائة يعتقدون أن "إسرائيل" هي التي خرجت منتصرة و20 في المائة يعتقدون أن حماس هي التي انتصرت و10 في المائة يعتقدون أن الطرفين قد انتصرا.